الخميس، 23 أبريل 2020

عائدون

خاص بالمسابقة
(عائدون) نبض الأحرار الفلسطيني

قـدسُ الرّحمـنِ تُناديكـمْ
قد سئمتْ طولَ العُدوانْ
 
عودوهـا كبـارا  وصغـارا  
*إغترفـوا منهـا  الإيمـانْ
 
سيـروا  فالأرضُ مباركـةٌ 
مـن غابـرِ هـٰذي الأزمـانْ

واللّهُ   تبـاركَ  ،  بـاركَهـا  
أعطـاكـمْ فيهـا البـرهـانْ

والدَّربُ طـويـلٌ منعَــرجٌ 
لا رجعـةَ  فيـه  و دورانْ

هيا انطلقـوا لا تحتـاروا 
قدسٌ هي  نبـع التَّحنانْ
 
الصَّوتُ الحـقُّ يناديكـم 
*إعتزلـوا قَـولَ البهتـانْ

والنّورُ رفيقُ مسيرتِكـم 
والسَّهـلُ نضيـرُ الألـوانْ

الكنـزُ محبتُكـم صرحـًا
يتَـرتَّـلُ   فيـه   القــرآنْ

عـــــودوا    فـالسُّـحـبُ
        ستمنحُكم 
أمطـارا تحيـي الأبـدانْ
 
واللّٰه يبـاركُ خَطـوتَكـم
يُمددْكـم عزمـًا  و أمانْ

النّصرُ رفيقُ مروءتِكم
لـنْ تشكـو مُـرَّ الخُـذلانْ
  
وبهـذا الـدّربِ تعـلَّـمتـم 
في العودةِ رُوحُ الأوطانْ
 
سِيـروا فالأرضُ بهمَّتِكم 
ينبوعٌ    دفَّــاقٌ    حــانْ

ياشعبـي مُـدّوا  أيدِيَكـم
في صفحٍ فالخصمُ جبان
  
لن يُخـْذلَ قلـمُ تعاوُنْكـمْ
فالنصـرُ حليـفُ التِّـبيـانْ
      
شعبٌ يمضي نحوَ الحقِّ
  يدعمُـهُ اللّٰهُ الرّحمنْ             ‏

بحر المتدارك
بقلمي خوله رمضان
الأردن 23/4/2020م

الجمعة، 3 أبريل 2020

لصوص / بقلمي خولة رمضان

لصوص / بقلمي خوله رمضان 

ما هذا
فعلٌ جائٌر  أم عصيان ..؟ 
أم بقايا مؤامرة
أم ثورةُ عنفوان ؟
أم خبرٌ مفتعل 
 زعزعَ الأمان .. 
زرعَ في أعماقنا الخوف
فطافتِ الأحزان .. 
أجابني صوت الضّمير : 
لا، يا أخيّة 
هذا فيروس خطير 
مكانه الأحافير 
طوّرهُ العلماء
في مختبرات يحكمها 
 الشّيطان،
وانقلب السّحرُ على السّاحر 
فوصلنا العدوان  
وصار كالطّوفان ...
حربٌ عالمية ثالثة 
فتنة المسيح الدّجال
تفتك بالأوصال 
تهدرُ الأوطان،
تهزّ الأركان .. 
تنهي حياةَ ضعيفِ البناء
وكلّ مُسنّ لا يقاوم خفافيش 
الظّلام  ..
يا إلهي :
كلّ  الشّهامة  صُفّدتْ
وكلّ النّخوة أُعدِمتْ  
ونحنُ في بُؤر المؤامرة  
تتلبسنا الحيرة 
مجبرون على النّسيان 
 والبقاء هنا خلف الجدران ..
وهناك من يبحث عن ديار تأويه
مشرّد
 نسي الأسماء والعنوان ...
فأعداء البشريّة،  
يعزفون الخراب بالألوان ..
بصوتٍ جابَ الفضاء 
يَصدحُ بالوباء. ..
وقصصٌ مُبهَمة 
تراتيلُ حقدٍ ملوّنة 
تعزفُ الدّمار  
 تلحّنُ الموتَ على الجدار
 ‏وفي الجوار ..
متى تنتهي المهزلة 
وتُعفى الرّقابُ البريئة 
من المقصلة.. ؟
 فلا نبقى لقمةٌ سائغة
في أفواهٍ فاغرة
تحيكُ قصص الفناء 
تجلبْ إلينا العناء ..
متى نصلُ الأرضَ بالسّماء،
 فيتنزّلُ الغفران،
ونُنهي سيادة لصوصٌ 
أفسدوا هذا الزمان .. 
 لوّثوا رمز الصّفاء،
تاجروا  بإنسانية 
 ‏ الإنسان .. !!

بقلمي خوله رمضان