الاثنين، 16 أبريل 2018

ايا امرأة أغليها بقلم الشاعرة خولة رمضان


مسابقة دورة الشاعر حافظ أبراهيم
النوع / شعر التفعيلة / مجلة حروف ومعاني

أيا امرأةً أغلِّيها ....
وحفظ  الله
يشملُها ويحميها ....
هي أمي وجدّاتي
هي نور  تلاقيها ....
ايا أمراةٌ أناجيها
ونبعُ الطّيبِ  
‏ معدنُها...
تبغي الله غايتها .....
ومجرى الخير
يشملها ....
قد حسُنت منابتها
فطابت في نواياها ....   ‏
ولا غفلتٔ عن التّرتيل
مع القرآن تلقاها ..        ‏ 
   عظيمُ الحبِّ
     ‏ يغشاها ..
وإن غرَفتٔ من
الينبوع
فماءُ الطُّهر
بغيتُها
مع الأطهارِ  نجواها  .....
  تلك نساؤنا نورٌ
سنامُ  الفكرِمسراها ...
وفي أردانها عطرٌ
      تجلّى حين لُقياها ...
مع أخبارها بشرى
     بأنّ الله  يرعاها ...
هنا تنعم نساء الكون
ببحرٍ من  عطاياها ....
هنا امي
‏هنا الخالات والعمّات    
هنا تضدحُ مرابعنا 
   بالآيات ‏والدّعوات
  ‏هنا الحجّات راكعةٌ 
  ‏في الرّوضة
  ‏مصلّاها ....
وعيني حين  تنظرٌها
تغرِفُ من حناياها ...
هي المرأة ربيعُ الحبّ

سلامُ اللّه ‏يحفظها
  ونورُ الفقهِ
    ‏يرشدُها إذا تاهتٔ
  و‏في التّفسيرِ تلقاها ...
فيا ّ أمٌّ  نناشدُها 
نهاتفُها بدعوَاتٍ  ...
في الجنَّات
بيدرُها وسُقياها ...

بقلم خولة رمضان
المملكة الأردنية الهاشمية

الجمعة، 13 أبريل 2018

عصف الرياح

شعر حر بقلمي خولة رمضان
بعنوان / عصف الرياح

يا اطياف الحواس
يامنبع الإخلاص
يا املا  يغتال
من النفس حزنها
فتجف الجراح ...
ويعلو صوت الحبّ
ينغّم الفر ح
في وهج الصباح ...
يجف الصّديد
وتبتهج الذّكريات
بطيف قادم من دنيا
الامنيات ...
فيه تتجدد الآمال
تتحدى
طيف الكرى
وتنعش الأوصال ...
يا صحاري النفس
يا نبع الحواس
حينما يعلو
صوت  القصيد
مترنما بهمس جديد...
لكن تداهمنا الملمّات 
فيغتال البؤس
ربيع الكلمات ...
وتعزف أطيافه
أنين النُّواح ....
فلا حبّ نرتجي
ولا نبع  حبّ  نرتوي
بل حسرة وندامة
حينما
يداهم حبنا
عصف الرّياح ....
بقلمي / خولة رمضان
الأردن

رابط الفوز بهدير الابداع

خوله رمضان

https://alhaderblog.wordpress.com/2018/04/13/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%a6%d8%b2-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d9%84%d8%b4%d9%87/

الخميس، 5 أبريل 2018

أنين العروبة بقلم المبدعة خولة رمضان

بوح الصورة
شعر حر / بقلمي خولة رمضان
بعنوان / أنين العروبة

يا أيُّها العربيُّ المسافرُ
في المدى ....
وتركتَني
أنزفُ  دما من جسدي
الضئيل ...
وردا قانيا غدا ....
وعزفتَ على جسدي
ربيع قصيدك
ولكنّك ما واجهتَ
أعدائي
وما جاهدتَ  العدا ..
أبهرتَني  وسرقتَ حُلمي
حينما جالَ الصَّدى .
واتقنتَ البوح عبر
حروفٍ كانت لأوجاعى
الدوا ..
ولكنّك تنكرّتَ لكلّ
أخباري
فما أسعفتني 
وتركتني مذبوحا
في جوفِ الرّدى ..
مهما يكنٔ من امرِ نكرانِك
فقد نبتَ الوردُ
من سقيا النّدى ...
متناسيا غدرَ إخوتي
   من دون الورى...
فالوردُ عنوان حبي
ودليلً  عروبتي
حينما أدركني
الهدى ..
ربما تأتي صحوتي
تنهي الحقدَ
وما منه بدا ...
ويسودُ الحبُّ دوما
في جسدي
وفي لغتي
حينما عزّ الفِدا  ...

بقلمي / خوله رمضان