بوح الصورة
شعر حر / بقلمي خولة رمضان
بعنوان / أنين العروبة
يا أيُّها العربيُّ المسافرُ
في المدى ....
وتركتَني
أنزفُ دما من جسدي
الضئيل ...
وردا قانيا غدا ....
وعزفتَ على جسدي
ربيع قصيدك
ولكنّك ما واجهتَ
أعدائي
وما جاهدتَ العدا ..
أبهرتَني وسرقتَ حُلمي
حينما جالَ الصَّدى .
واتقنتَ البوح عبر
حروفٍ كانت لأوجاعى
الدوا ..
ولكنّك تنكرّتَ لكلّ
أخباري
فما أسعفتني
وتركتني مذبوحا
في جوفِ الرّدى ..
مهما يكنٔ من امرِ نكرانِك
فقد نبتَ الوردُ
من سقيا النّدى ...
متناسيا غدرَ إخوتي
من دون الورى...
فالوردُ عنوان حبي
ودليلً عروبتي
حينما أدركني
الهدى ..
ربما تأتي صحوتي
تنهي الحقدَ
وما منه بدا ...
ويسودُ الحبُّ دوما
في جسدي
وفي لغتي
حينما عزّ الفِدا ...
بقلمي / خوله رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق