خولة رمضان تكتب يا سائرا
يا سائرا في رياض
كلماتي في
المساءات ....
رغم جفائك
لكنّ نبضاتي
إليك تسارعت
مع النّسمات ...
تمنيّت وصالا
في موعد قد يجدّدِ
اللّقاءات ...
استلهمتُ شوقي
قبل أن تتلاشى
من حروفي
بقايا الهمسات ...
وقبل أن تجفّ
نبضاتي
في فؤاد
أدمته الجراحات ...
ما زال اغترابك
عنوان بؤسي
حينما تجتاحني
الذكريات ...
ففي غربتك تكويني
الجراح
وأتنفّسها الحسرات ..
أرح فؤادي
وارفقْ بحالي
وداوِها العثرات .. ..
بقلمي خوله رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق