الخميس، 28 يونيو 2018

اليتيمة / خولة رمضان

ببوح الصورة
بعنوان : اليتيمة 

أين انت 
لم تواريت خلف
الضباب .. ؟
لم أشعلتٙ جذوة الألم
وفضّلت الغياب ؟
كم كنت معي أيقونة صدق
وأباً محبّا
ثم تواريتٙ خلف الوهم
غبتُ بلا  إياب ...
أسكنتك قلبي
أرتجي حسن النّوايا
أنتظر رد الجواب ...
وما جاء منك بوحا
ذات يوم في خطاب ...
فترددت مشاعري
بين الحقيقة والخيال ...
استرجع الماضي البهيّ
لأستشعر منك
الدّلال  ...
فكم تراقصت  مشاعري
ُ على وتر الطفولة
كاهزوجةً رائعة الجمال ... !!
من طفلةٍ هي أنا
عصفت عواطفها
واجتاحها شوق لماضيها
بلا حساب .. 
فمنذ غبتٙ عنّي
‏وأنا
أعيشُ على أمل
اللقا   أنتظر
مُزن  السّحاب .... 
محمّلة بهدايا الأقحوان
وعقد من جُمان ...
ولعبة  جلبتها
ذات يوم أمّي
تؤازرني فأداعبها
تلهمني صبرا
وترشدني  الصّواب ...
فغيابك  ليس إلا
يتمٌ يجتاحني
فتهجم على روحي
حسرة 
   تطردها تضحيات
  ‏ أمي
  ‏مع قبلات وهدايا
  ‏لطفلة   
تبحث عن مفرداتِ الأبوّة
  بين السّراب ....

بقلمي خولة رمضان

السبت، 23 يونيو 2018

نافذة الأمل بقلمي خولة رمضان

خاص ببوح الصورة مجلة شذرات المطر
بعنوان : نافذة الأمل / شعر حر ّ

ضاعت الأمانيُّ في وسط
الطّٙريق ..
غادرٙنا أحبابُنا
ونمنا نومة 
كمن لا
يستفيق ..
نعتنا الحروبُ
وصرنا بلا اهل
بلا رفيق  ..
تأوّٙه منّا الصّبر
تماوتتٔ منّا
الرؤى وأحكم
قبضته علينا 
الفقر والضِّيق ..
وصرنا جماجما
يحكمها عبيد المال
كسلعة تجارية
كالرّٙقيق ...
يا لحظِّنا الجميل
حينما تجمّعنا
في نافذة الأمل
ننتظر الفرج
وإنقاذ الغريق  .... 
فكلُّ آمالنا بعض من
أهازيج أحزان
واكتئاب
تغلّفها براءة أطفال
من عقيق ..
يا لعصف قلوبنا
حينما
أحكمٙ القدرُ مسراه
واعترانا الفرجُ
بعد الضّيق ...
وهلّتٔ بشائر أفراح
طفوليّة
تتحدى الحرمان
بهمسها الرّقيق .
فتدفّقتٔ في كف الزّمان
أحلامُنا ..
وكتبنا أمانينا :
هل من عودة
للماضي المبجّل
والوطن العريق ؟
‏وهل ينجلي اللّيل
الطويل ؟
هل من صديق ؟

بقلمي : خولة رمضان

رزان النجار بقلمي خولة رمضان

خاص بمسابقة كل الخواطر
بعنوان / حمامة السلام/  رزان النجار
نثر مقفّى

تلكَ رزان ً
في مواقفها 
ترانيمُ كرامةٍ فاقتِ
الكراماتٔ ...
تلكَ رزان
نافستٔ عروبتَنا
وأضاءتٔ
عتمةَ  الليلاتٔ....
صادرتٔ
كلُّ ثقافتَنا 
وأشعرَتٔنا بالخيباتٔ ...
تلكَ رزان 
تغنّتٔ
بكلّ ما دُوّنَ في أشعارنا
من حروفٍ  وهمساتَ ..
وانبرتٔ بطولتُها
تنافسُ أجدادَها
أصحابَ البطولاتٔ ... 
تلك رزان
نجمةً ساطعة
في درب السّٙموات ...
بسمتُها نصرٌ
تؤجّجُ الانتصاراتٔ  ....
يديها أجنحةُ سلامٍ
اقتصتّهاِ أيدي 
الغزاة ....
حارتٔ فيها الأنوثةُ
وربحت ٔ
أجودَ  الغلُات ٔ..
واحتارَ فيها شِعري 
واحتارت في وصفها
  الكلمات    ...
تحدّتٔ بني صهيونَ
فأطلقواََ تلك
الرّصاصاتٔ ..
ظنواّ أنّهم أخافوها
وما درُوا أن لها
جولات ..
جولةً للشهادة 
وجولة ً للجنّات ....
قنصوها غدرا
برصاصة من
إحدى الحاقدات ...  
فأضاءَ نجمُها     
كشهاب
أنارٙ عرش
المجرّات ... ...  
تهاوتٔ حمامة السّلام
تتضرجُ
بدماء الطّاهرات ....
تصاعدت أنفاسُها
تعلنُ كرامتها
حتى المماتٔ ...
تلكَ رزان
أمرأةُ التّحدّي 
في وجداننا دُرّةً
يقدّرُها الثّقاتٔ ....
وتلك هويّتها
كنزُ بطولة 
بل حمامةُ وديعة
ورمزُ فخار 
لكلِّ الأباة ..

تمّت
بقلمي / خولة رمضان

الجمعة، 22 يونيو 2018

قلمي العربيّ بقلمي خولة رمضان

مشاركة شرفية
خارج المسابقة

بعنوان / قلمي العربيّ

وساد الصّمت بين
أركان الضلوع ..
وتماوتت نبضات
قلبي ترتجي قلما
معبّرا متعبّدا
بخشوع ...
واستقر الحرف في
الوجدان يرتجي
ليلا حالما حين الهجوع ...
واستكان الصمت
مذلولا بميلاد
حرف في صحف
الحقيقة
بين  الرّبوع ....
وتماهى قلمي هائما 
يعتلى  عرش
الفضائل ترافقه الشُّموع ...
وما زلتُ أرتجيه
قلما بمداد يلهبُ
نيران الهوى 
ويجتاح سطور صحافة
جوفها موجوع .....
أدركها الخوف
فقاومها
بحروف هجاء تغنّي 
همسها مسموع ..
يسطّره المداد
يروي عطش الفؤاد
بهمس شجيّ
عنوانه حرٌّ
بين الجموع ..
ورأي لا تدانيه
الرزايا
وليس له خنوع ..
قلمي العربيّ يلزمه
النّضال ..
يصلّي ساجدا
للّه الخضوع ...
وفي مركب الأفراح
يجدّف قائما
ريثما تدركه
مواعيد  الرّكوع ...

بقلمي / خولة رمضان

الاثنين، 18 يونيو 2018

طوق نجاة للمبدعة خولة رمضان


بعنوان :طوقُ نجاة

يا إلهي
يا واهباً للنّفس 
سر المناجاة ....
امنحني يقيناً
عبر المدى
يخمدُ ما استعرٙ
من جمر الخطوب
ينتقمُ من الجُناة ...
هَب لقلبٍ مُدنفٍ
سرّ أنوار الحياة ....
لا تخيِّب لي رجائي
لا تذرني عبدك المحتار
بل حقّقٔ رجاه....
واروِ قلبي 
بنبع حبّْ
ينيرُ مسراه ...
اغدقٔ على روحي
سرّ محبّة
لتنمو 
ورودُ الفؤاد
تدثّرُ بوحٙي
تسعدُ رؤياه ...
تشرئبُّ تعانقُ السّماء
تؤنسها الفضائل
فتمحقُ الآه ....
أيا فؤادي الحزين
يا من تشكو الأنين
عبر السّنين
قد طغى الظُّلم
واستشرى الطُّغاة ...
أرجوكٙ يا الله
هبٔني  مغفرة  ...
انعشٔ حياتي
برونقِ أمنٍ
يرويني
يحنو على قلبي
يرأفُُ بطفولةٍ
شاختٔ قبل أوانها
يا الله
حقّقٔ أمنياتي ..
فأمّتي تناوشتها
الحروب
واستعرٙ فيها البُغاة ...
الطفٔٔ بنا
عبر المدى
يا الله ...
أسعفنا برؤىً
تخمدُ الطواغيت
تقتلعُ شوكةٙ من تفرعنٙ
يساندُه العُصاة ...
يا الله
يا من لا أعرفُ
هوىً إلا هواه ...
وتستنيرُ بصيرتي
من نورهِ من سناه ...
سدّدٔ خُطانا
وحّدٔ فصائلٙنا
واجبرٔ خواطرٙ عروبةٍ
ضلّتٔ طريقها
تاهتٔ عن السّبيل
عبر الزّمان ..
فقدت الأمن والخلّان  ...
يا الله
امنحها في أعيادها
سرّ محبّة
وطوق نجاة ....
يا الله ... يا الله...

بقلمي / خولة رمضان

السبت، 16 يونيو 2018

حامل الرسالة بقلمي خولة رمضان

النص الفائز بالمركز الأول مكرر
في منتدى حروف ومعاني
نثر مقفى غنائي / بقلمي خولة رمضان

بعنوان :  حامل الرسالة

يا حاملٙ الرَّسالة
‏ جئتٙ  بالبَشارة
‏وهبتٙنا التّنزيل
‏جاءٙ به جبريل  
‏أضاءٙ  كالمنارة
‏يا حاملٙ الرَّسالة
 
يا واهبَ السُّرور
في بيتكٙ المعمور
كلُّ النّفوس تؤوب
إليكٙ كي تتوب    
ترتجي الوصول
لحامل الرِّسالة   

في المسجد الحرام
نجدّدُ الهيام  
‏نناجي ذاتٙ اللّه
‏نرجوهُ في علاه
‏ليس لنا إلُاه
‏جاءَ وعدُ اللّه  ‎
‏ سبحان من  ناداه
حاملٙ الرسالة

رسولُنا مقيم
في الروحِ
و الوجدان  
في النّفس نبعُ حنان  
والروحُ في ذِكرِه 
تتوبُ في وصلِه 
تبتغي شفاعة 
حامل الرِّسالة  

يا رحمة مهداة
من ربي في علاه    
في مدحهِ غناء ..
في وصلهِ دعاء ...
إليكٙ يا اللّه   
جئنا لكي نلقاه
ذاكٙ حبيبُ الله
   حاملُ الرِّسالة

للّه ذو العطاء   
أرواحُنا تشتاق
تعلنُ لهُ  الوفاء  ..
تناجيهِ في العلياء
يا حاملٙ الرّسالة

في  يثربٙ  اللّقاء 
كل النُّفوس تؤوب
للرّوضةِ كي تتوب 
كأنّها الجِناان  
‏جاءٓها  الخِلّان 
جاؤوا لنبعِ  النُّور
‏يبتغوا الزِّيارة    
‏ لحاملِ الرِّسالة 

غرفتُ منكٙ وفائي
‏منكٙ الهوى
‏وثنائي
إليكٙ ارتحلتُ بذاتي
‏يا حبّي
يا ‏رجائي ...
يا حاملٓ الرِّسالة

إليكٙ نبعُ عطايا
يا  ‏خالقٓ البرايا
‏طابتًٔ لك القلوب
‏طابتٔ لك النُّفوس
‏صفٓتٔ لك  النّوايا ...
‏ يا حاملٓ الرِّسالة

‏ها نحنُ قد جئناك
‏نبتغي مسراك
‏نعلنُ التّوحيد
‏في  بوحِنا تنهيد 
‏في ذكرِنا تمجيد
‏لمنزلِ القرآن   ..
‏والنورِ والإيمان ..
يا حاملٓ الرِّسالة

بقلمي خولة رمضان

الف شكر لمنتدى حروف ومعاني على إتاحة الفرصة لي للمشاركة بالمسابقة الرمضانية ومنحي المركز الأول مكرر ... تحياتي أ الفاضلة  أشرفت اشرقت نفسي والفاضل مسعد الغنام .وبقية الكادر .

الثلاثاء، 5 يونيو 2018

نهايتي لخولة رمضان

خاص  ببوح الصورة بقلم خولة رمضان
الفائزة بالمركز الأول
    بعنوان / نهايتي

ما تظنون أني فاعل
وقد تمزقتْ أوراق عمري
وتناثرتْ أشلاء .. ؟
ما تظنون أني فاعل
والعمر قد ينتهي
ويملّ مني
ذات ليلة رمداء .. ؟
أو في الصّباح نهايتي
أو في المساء،. 
أو حين غرّة او على موعد بعد
ان يداهمني قطار العمر
فتنحسر روحي
بشدّة  ..
‏وينعاني الرّجاء...
ما تظنون أنّي فاعلٌ
بأوراقي وصوري التي
سأبقيها لكم ذكرى وفاء،..؟
وما ستفعلون بغرفتي
المتهالكة بمقدار عمري
الفائت
في صمتٍ وغباء،..
تهالكتْ على مذبح التاريخ
حريّتي
حينما تاجر الأوباش
بحريّة نكراء،..
وتكالبتٔ علينا الهموم
وعفونة حرب
تبدو شعواء ..
سلبتْ  مني البنين
والبنات
وتركتني وحيدا أجافي
حياتي . .
بلا أحباب
فأمنحُها  لمن يرتجيها
‏ بودّ وصفاء..
فما تظنون أني فاعل ..؟
حينما  اشتريتُ نهايتي
واستسلمت لأقداري
ذات ليلة ظلماء  ...
حينها
مضى الوقت سريعا
وحُمَّ القضاء ...
أيقنتُ بتصفيد جسدي
وهجمٙ على روحي
الفناء ..
يا لعصف أقداري
التي قايضتني
سيطرتٔ على
روحي !!
يا للعناء ...!!!

بقلمي  خوله رمضان

الاثنين، 4 يونيو 2018

شفيع البرايا


مجاراة شاعر الرسول حسان بن ثابت رضي الله عنه بقلم المبدع
Kamal yousef
خاص بالمسابقة الرمضانية / حروف ومعاني ..
عمودية بعنوان(. شفيع البرايا  )

كَنـورٍ سَنـا ، بَـدرٌ دَنا ، هُو فرقـدُ
وطـَرفٌ كحيـلٌ والدَّواعـجُ تَـثـمَـدُ

و هـامٌ كَغصـنِ البـانِ أثمرَ فَرعُـهُ
جَزيـلُ العطايـا والمكـارِمُ تَشْهـدُ

دَعوني على الأطلالِ أجتازُ الرُّؤى
حبيبي بعـيـدًا في المدينـةِ يَرقُـدُ

خُـذوني إلى عِشقي فإني مُتـيَّـمٌ
لِرَوضٍ يَضـوعُ المِسكُ فيهِ و يولـدُ

فَـهلّا عَرَفتُـم مَن مَليـكُ مَدامِعي؟
شَفيـعُ البَـرايـا و الأميـنُ مُحمّـدُ

نَهى عن ضلالاتِ الجهالةِ مُشْفِـقـاً
لِـظُلـمٍ تَـوَارَثَ و الأنـوثَـةُ تُــوْأدُ

فَنادىْ أَيَـا حـاديْ رُوَيـدًا و رأفـةً
حَمُـولٌ قَواريـرُ الهـوادجِ تُـجْـهَـدُ

أتانـا بِـفُـرقـانِ الإلــهِ  مُـرتَّــلا
و ربٌ حَـفيـظٌ والصَّحابـةُ جَـوَّدوا

لَـهُ مِـنْ أحـاديثِ الهِدايَـةِ مِنْـهَـجٌ
صَحيـحٌ وفَصـلٌ والتَّـواتُـرُ مُسْنَـدُ

فَصلّوا على المُختـارِ طــهَ و آلِـهِ
صـلاةً بها نَرقى فَـنَسمو ونَزهَـدُ
كمال يوسف / دمشق
19/رمضان / 1439 ه‍
5/6/2018