الثلاثاء، 5 يونيو 2018

نهايتي لخولة رمضان

خاص  ببوح الصورة بقلم خولة رمضان
الفائزة بالمركز الأول
    بعنوان / نهايتي

ما تظنون أني فاعل
وقد تمزقتْ أوراق عمري
وتناثرتْ أشلاء .. ؟
ما تظنون أني فاعل
والعمر قد ينتهي
ويملّ مني
ذات ليلة رمداء .. ؟
أو في الصّباح نهايتي
أو في المساء،. 
أو حين غرّة او على موعد بعد
ان يداهمني قطار العمر
فتنحسر روحي
بشدّة  ..
‏وينعاني الرّجاء...
ما تظنون أنّي فاعلٌ
بأوراقي وصوري التي
سأبقيها لكم ذكرى وفاء،..؟
وما ستفعلون بغرفتي
المتهالكة بمقدار عمري
الفائت
في صمتٍ وغباء،..
تهالكتْ على مذبح التاريخ
حريّتي
حينما تاجر الأوباش
بحريّة نكراء،..
وتكالبتٔ علينا الهموم
وعفونة حرب
تبدو شعواء ..
سلبتْ  مني البنين
والبنات
وتركتني وحيدا أجافي
حياتي . .
بلا أحباب
فأمنحُها  لمن يرتجيها
‏ بودّ وصفاء..
فما تظنون أني فاعل ..؟
حينما  اشتريتُ نهايتي
واستسلمت لأقداري
ذات ليلة ظلماء  ...
حينها
مضى الوقت سريعا
وحُمَّ القضاء ...
أيقنتُ بتصفيد جسدي
وهجمٙ على روحي
الفناء ..
يا لعصف أقداري
التي قايضتني
سيطرتٔ على
روحي !!
يا للعناء ...!!!

بقلمي  خوله رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق