الجمعة، 22 نوفمبر 2019

للنفس حكاية بقلم خوله رمضان

للنّفس حكاية

للنّفس حكاية
وسحرُ الدّمع يرويها
حين الغسق ..

تعزف ترانيم شوق
في فجر التّمني ،
يجتاح مآقيها  الأرق ..
يا كاتب الأشواق
سجّل
سعادة النّظرات نترجمها
على  الورق ..

وسجّل فصول الرواية
على تواقيع الخريف
ومع بتلات البوح
تنتظم الحروف
تهيمُ
المحبة في أكواب
ملأى بالحبَق ... 

فتفتّحُ بتلاتُ الحنين
حين يُثارُ الشّوق 
بسُقيا الوَدق ..

ودمع العين راعيها
والقلب يهمسُ
قد تعافى
وما هلك ...

قد فاقَ واستنار الدّرب
وجدّد ليالي الحبّ
على ميس الشّفق ..

يا راعيَ القلب العليل
دام نبضُك في الحياة
بلسما
كي يستريحَ الفكرُ
في اللّيل الطّويل  ..
كنجم أوثقَ سيرَه
يسطعُ في الفَلك . 
بقلمي خوله رمضان

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019

بوح صورة ارتجالي/ للشاعر كمال يوسف

الرابطة الشعرية العربية :
من مساجلاتي المتواضعة في بوح صورة

توكأت الهوينـى فوق ظلّـي
لعلّـي أذكـرُ المـاضـي، لعلّـي

تذكرت الطفولة ويح قلبـي
وأيـامـا تَـوَلَّـت ،  لـم  تُــوَلِّ

فذكراها تعشِّشُ في خيالي
فتـأتيـنـي  بعكـاز  التـجلّـي

أشـقُّ الظـل نُكـرانـا لعُمـري
وأرتق ثوب ذاكـرة التَّسلّي

ارتجال ـ كمال يوسف
  دمشق ٢٠١٩/١١/١٤
       ١٢.٢٠ ص

الاثنين، 11 نوفمبر 2019

عتاب وعذاب للشاعر كمال يوسف

خاص بالمسابقة ،، شاعر عكاظ 23
في مجاراة أمير الشعراء أحمد شوقي.

           (عتابٌ وعذاب)

لا جَــوْرَ فـي عَـتَبٍ و لا أتَـرَفَّـقُ
بِـالـلَّـومِ أقسوْ و الحشا تـتـمـزَّقُ

ضـاقَ الفـؤادُ بها فزادت لوعَتـي
قلـبٌ يَحِـنُّ لَـهـا و دَمـعٌ  يُـهــرَقُ

لولا العِتـابُ لمَـا تأجَّـجَ خـافِقـي
شوقـًا ولا شمسُ الـمَـودَّةِ تُشرِقُ

فالحـبُّ أقـوى لـو بَـدا كَمـلامَـةٍ
كالرِّيحِ تعصِفُ بالغصونِ فتورِقُ

كـالبحر أشبَـهُ باللَّـواعـج موجُـهُ
حينـًا أهيـمُ بهـا و حينـًا أغــرَقُ

يستوطنُ الجوريُّ فـي وجناتِهـا
وعلـى  لَـمـاهـا  قبلَــةٌ  تَـتَحَـرَّقُ

خَـلّـي سَبيـل الآهِ  إنّـي عـاشـقٌ
ولتمطري من صِيدِ وصلِكِ أُغْدَقُ

وتعربَشي كالياسَمينِ على يديْ
فعلى يَدَيَّ جنـونُ شوقٍ يَنطِـقُ

لا تُوصِدي بابَ الوصالِ، تعطُّفـًا
فإذا هجـرتِ فـأيَّ بـابٍ أطـرقُ؟

شُدّي وِثاقَ الودِّ فِيَّ وأغضِضِي
طَـرفَ المذمَّـةِ فالمُعنّـى يوثَـقُ

كم يُطرِبُ الأسماعَ منّي شَدوُها
عصفـورةُ الأفنانِ حينَ تزقـزِقُ

قالت: أحبكَ، قلتُ: عُذرًا، كَـرِّرِيْ
أو أَنصِتي خوفَ المشاعِرِ تُسرَقُ

بقلمي ـ كمال يوسف
دمشق  ٢٠١٩/١١/١٠