بعنوان /طيف الجراح
بقلمي : خولة رمضان
أيّٙتُها الجراح
اتركيني
غادري مرمى حياتي
تناثري
لا تهلكيني
هيّا اغربي عنّي مرارا
وغيبي
لا لا تتبعيني ..
فهنا نبضيٙ الثّائر
يرجو بُعادٙك فارحميني ....
دعيني أخلّدُ ميلادٙ الهوى في
دواويني ..
وانبذٙ وجع السنين
فقد أزهقٙ فرعونُ طفولتي
واستباح عرش أفكاري
لازمني ليغويني ...
ودارتٔ بيٙ الأزمانُ
إلى أن جفّت براهيني ...
وما زالتٔ جراحي
تؤلمني ومن المرار
تسقيني ...
هيا آلام عمري الفائت
غادريني ...
غيبي عن روحي ..دعيني
واسكبي مدادٙكِ
خارجٙٙ سطر أشعاري
قد ملّ منك النبض
في وتيني ...
وما زالٙ طيفُكِ
يلازمني ... ليرديني ...
وفي مرآتي ألمحهُ
يراقبُني يعاديني ...
وحين غبتِ عن دربي
لاحقني ينتزع أملي
لينهيني ....
ليسكن جوف محبرتي
ينعى وجودي
يتجوّلُ في شراييني ...
فمهما شاعٙ من ضعفي
ومن سٙقٙٙمي
ما صدأت نياشيني ..
وما زاغتٔ عن الدرب
أفكاري ...
وما ضلّتٔ عناويني ...
هناك في دربِ الهوى
حبٌّ
يلازمني و يُحييني ...
دعيني أرتجي أملي
أخلّدُ في النّوى أصلي ...
فافهميني ...
فمهما سكنتِ أوردتي
أو استنسختِ لي جسدي
أو داعبت أوتاري ..
فلن أمنحكِ أعذاري
ولن أمنحك أسراري
فاعذريني ..
بقلمي خولة رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق