بعنوان : أنقذوني
أنا طفلٌ يتيم
مشردٌ وسقيم ....
أنقذوني
لأعيش معكم بمنتهى المثاليات ...
كي ألتقي معكم
بمنتهى الصّفاء ..
بعد أن طحنت الحرب
عائلتي
فأدمنتُ العنااء ،..
امنعوا عنّي الهواء
إن أردتم اقتلوني
فلن أبالي ...
فعندي
في النّفس عزاء،...
وعندي أمنيات
قد لا احققها بسبب
عفونتكم
ولكنّي سعيد
اتمرجحّ بابتسامة
تنسيني ما صدر
منكم من غباء ...
وها أنذا
أعيشُ رغم كل شيء
بين الحاويات ....
أجمعُ بقايا الطّعام
فتزداد عليّ الأسقام ...
فاحتٔ منكم الخيانات
بحق الطفولة لكم
معاهدات ..
وما زلتُ أتذكر منكم
تلك القرارات ...
ملأت صحافتنا
أكاذيبّكم
بأن لا أعيشٙ
على الفتات ..
أنقذوني
قبل أن يحينٙ وقتُ الممات ..
أنقذوني ...
بقلمي خولة رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق