قادح زناد
خاص بالمسابقة / شعر حرّ
بعنوان : مناظير
كتبتُ الشِّعرٙ
تغريدة حياتي ..
وجئتُ على عجل
ألقيه
أحرّكُ مشاعرِٙكم فيه ..
أجدّدُ معكم عهودا
في أمسياتي ...
فإن جاءتٔ تناسبكم
فهاتوا عبيركم
وإن ضقتمٔ بما أكتب
فانتظروا لقاءً على عتباتِ
السّجال
عند ٙ الهجير ...
نساجلُ برقةٍ
بلا هدير ...
لتستروا بوحا تجدّدُ
في ديارِكم
كشف ما خفي من
فساد ...
لا توقظوا هموما
تحرّك مقابسٙ الزّناد ...
إياكم
أنٔ ترقّبوا
عبير شعري
أو نصّ كلماتي ..
أعينوا على رفعة
الأدباء
وبهمةِ الشُّرفاء
لاتثيروا
حقدا تنامى عبرٙ الأثير ...
فتدمّروا قلما تعثّر
في المسير ...
بل انتظروا كي يسيطرٙ إلهامي
وتنتعشُ محبرتي
ودواتي ...
فهذي مناظيرُكم
قد بهتتً وربما صدأتٔ
فألقوها ..
دمّروها
ولا ترقبوا ما خطته
أقلامٌ باتت تئنُّ
ترجو النّجاة ...
فكم أبكتٔ طريقتكم
عيونا ..!!
وكم أهرقتٔ
دموعا من الحدقات ..!!
أعينوا على تنفيذ
وعودكم
وتجديد أمنياتي ...
لا تكونوا سببا في
كشفِ أسراري
وربما في مماتي . ..
راجعوا ضمائرٙكم
وألقوا مناظيركم
في دوحةِ الصّفصاف
أو في الفلاة ...
اهدوني محبتٙكم
أهديكم دواويني
وانظمُ فيكم
ارتجالياتي ..
أناديكم من منبر
الخير في سماء تظلّلنا
فاسمعوا صوتي
ولبُّوا نداءاتي ...
بقلمي خولة رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق