الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

شفيع البرايا للشاعر المبدع Kamal Yousef

في مجاراة لقصيدة بمدح نبينا و شفيعنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لشاعر الرسول حسان بن ثابت الأنصاري يقول في مطلعها:

أَغــــرّ ، عـلـيـــهِ للــنـبـــوّة  خــاتـَــمٌ
     من اللّهِ مشهــودٌ يـلــوحُ و يشـهَــدُ

فأقول:

           ( شفيعُ البَـرايا )

كَنــورٍ سَنــا ، بَـدرٌ دَنـا ، هُـوَ فرقـدُ
       وطـَرفٌ كحيـلٌ والدَّواعـجُ تَـثـمَـدُ

و هـامٌ كَغصـنِ البـانِ أثمــرَ فَـرعُـهُ
      جَزيـلُ العطـايـا و المكـارِمُ تَشْهــدُ

دَعونـي على الأطلالِ أجتازُ الرُّؤى
      حبيبي هنـالِكَ فـي المدينـةِ يَرقُـدُ

خُـذوني إلى عِشقي فإنـي مُتـيَّــمٌ
      لِـرَوضٍ يَضوعُ المِسكُ فيهِ ويُولـدُ

أتـانـا بِـفُـــرقـــانِ الإلـــهِ  مُــرتَّــلاً
       و ربٌ حَفيـظٌ والصَّحابـةُ جَــوَّدوا

لَـهُ مِـنْ أحاديثِ الهِـدايَـةِ مِـنْـهَــجٌ
       صَحيـحٌ وفَصـلٌ والتّـواتُـرُ مُسْنَـدُ

نَهـى عن ضلالاتِ الجهالةِ مُشْفِقـًا
       لِـظُلــمٍ تَــوَارَثَ و الأنـوثَـةُ تُـــوْأدُ

فَنـادىْ أَيَـا حـاديْ رُوَيـدًا و رأفـةً
       حَمُـولٌ قَواريـرُ الهـوادجِ تُـجْـهَــدُ

فَهلّا عَرَفتُـم مَن مَليـكُ مَدامِعـي؟
       شَفيـعُ البَـرايــا و الأميـنُ مُحمّــدُ

فَصلّوا على المُختـارِ طَــهَ و آلِــهِ
       صـلاةً بها ترقى النفوسُ ونَـزهَـدُ

(بحر الطويل)
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلُ
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلُ

بقلمي ـ كمال يوسف. دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق