الأحد، 1 سبتمبر 2019

لحظة صدق بقلمي خوله رمضان

عن لحظة صدق
تشردُ فيها المقل 
أكتبُ كلماتي ...
واعبّرُ
عن قصصي العتيقة
وعن بعض خربشاتٍ طفوليّة
لاجلها أهمسُ حروفي
وتثور  همساتي ...
وينتابني الحنين كي أقتصَّ
من ابطال قصصي
قبل أن تُنتهَبٔ خلجاتي ..
وقبل أن تتمزّق
في خريف العمر صفحاتي ..
وتتهاوى أشرعة الغياب
تعلن للملأ خيباتي ...
فتلك بعضٌ من
خيالاتٍ
ليست إلا سجنا لانطلاقاتي..
وبعضا من طفراتٍ جاءت
على غفلة من بداياتي..
وبعضا من مراسيل
يبثُّها عقلي الباطن
يعلن فيها نهاياتي ....
فهل من رجوع لوطن
الصّدق
إن تحطّمتُ مجاديف
ظُلم  بني الإنسان
في صفحات كتبي
أو على متن قصيدي
أسقطتها  من
حساباتي ... ؟!!

بقلمي خوله رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق