بعنوان / أفكار خريفيّة
بقلمي / خوله رمضان
مِنحةٌ ربانيّة
واوراق خريفية
ويد تمتدُّ نحوي
وهِباتٌ من مليك مشاعري
تلتفُّ حولَ جسدي العليل ..
رافقتني في مسيرتي
فكانت
كظلّي الظّليل ...
أحاطتني بخفة ريشة
فعبرَتٔ وجداني
وعبّر عنها يراعي...
عشتُ معها أودعتها
بين أضلاعي
وفي دربي الطويل ..
كتبتني كحرف في مهب الرّيح
سقطَ سهوا
في أرضٍ
تثورُ غبارُها
فيحتدُّ الشّفق
في اللّيل الطّويل ...
فكانت رمزا لحياتي كلّها
وسنين عمري
والثّواني وعنواني
الأصيل ..
هبّت رياحُ قدري
وتفلّتتٔ مني الثّواني
في سماء الوصل
تآنستٔ مع النّسيم
العليل ..
وانحازتٔ تحاربُ
من أجل حظّٕ لا يأتي طواعيةً
وما اعتادَ البذلُ
في الوطن الجميل ...
فهل من عيشٍ مريح
لروح تعلًقتٔ بماضيها
ذرفتٔ مآقيها
في الوطنِ البديل ..؟
وتساءلتُ
كيف يكونُ غدي ..
وقد تساقطتِ الأفكارُ
من يدي ...
مع رياحِ الخريفِ تناثرتٔ
في زمنٍ رديّ ...
تطايرتٔ فجمعتُها
وكبحتُها
واختالتٔ تهوى الضّياع
على شاطئ بؤس
وقد تفلّتَ من قلبي
الدّليل ...🎀
بقلمي خوله رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق