السبت، 23 مايو 2020

نقد أدبي بقلمي خوله رمضان للأديبة شيماء الفرة

بسم الله الرحمن الرحيم 
   الرؤية النقدية المقدمة من قبلي
    خولة خوله رمضان
  لقصيدة  ( ألم الأمس    ) عبر برنامج قصيدة وتأملات ناقد ....
          للأديبة المتألقة الأديبة
    الراقية  : شيماءةالفرة 
 Shaymaa El Farra     

إلى عشاق النقد الأدبي 

نجوم لمعوا في سماء { همسات فوق أوراق الصمت }
واسعدونا براقي حروفهم
وابهرونا بزخات أقلامهم 
فوجب علينا أن نهديهم إهداء شرفي يليق بهم ....
وهو نقد لما أبدعوا من سحر القصيد 
اخترنا لكم هذا الأسبوع 
قصيدة  { الم الامس  ) للأديبة المتألقة 
شيماء الفرة 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تحية إكبار وإجلال 
من منبر  مجلة همسات فوق أوراق الصمت
مجلة الأدب والفكر والثقافة أحييكم أجمل 
تحية وأضع بين أيديكم هذه الرؤية النقدية
الموجهة من قبلي خولة رمضان  لأديبتنا الراقية شيماء الفرة   عن خاطرتها النثرية   ( ألم الأمس )  :  
            إليكم الخاطرة  
ألم الأمس
نسير بلا قلب بلا روح
تتقاذفنا الأمواج العاتية
يحط العمر رحاله عند ضفاف الألم
وتعاني أجسادنا من السقم
تخلو سماء حياتنا من صفائها
تتلبد بالغيم
وئدت البسمة على ثغر شفاهنا
وغاب من فضائنا الحلم
ولكن يلوح من بعيد الأفق
طيف وبريق أمل
طال انتظاره
لعله ينزع عنا رداء الحزن والشجن
ويكسونا برداء فرح
ويمسح من أعيننا
دموعا سكنت المقل
ويرسم على محيانا
بسمة وان قصر بنا الأجل
د. شيماء الفره

لمحة عن حياة الأديبة د . شيماء الفرة 
شيماء على حسن الفره
الهوايات. الرسم والشعر والأشغال اليدوية والقراءة الحرة...
تهوى كتابة الشعر الرومانسي
إلى جانب الشعر الديني ، الوطني ، المقالات
تهوى ايضا كتابة الشعر باللغة  الإنجليزية  تهوى كتابة الشعر الرومانسي
الى جانب الشعر الديني ، الوطني ، مقالات
تعمل حاليا بمجال التحاليل الطبية .

جو النص :   
    دعونا  نسافر ونرحل معا في رحاب حروفها الراقية  من أجل الغوص في أسرار هذا النص ثم نحلق  في عالم النقد  بكل شفافية وارتقاء لنقد بنّاء  في دوحة الأدب الوارف بالعطاء   ...

الشكل البصري للنص : نص نثري على شكل خاطرة نثر مقفى عنوانها :
ألم الأمس  .....
 نص وجداني إنساني عاطفي رومانسي 
 يحمل أبعادا اجتماعية وفلسفية .

أبدأ من عنوان النص
   
ألم الأمس   كلمة تضم بين حناياها الزمن وهو زمن مقيد  
جزء من مجموعة كبيرة من الكلمات العربية والعالمية التي تتحدث  عما مضى من الزمن .
لقد  تبلور مفهوم الامس  بالنسبة للأديبة مع مفهوم الوقت الذي انقضى وانتهى .... 
فالكاتبة تشير الى وقت سابق وهو الأمس
على سبيل المجاز اللغوي فالأمس جزء من الزمن السابق يسمى في البلاغة  بالمجاز المرسل  علاقته الكلية لأن الأديبة لم تقصد يوما بعينه بل قصدت الزمن السابق كله .

لماذا قرنت الأديبة كلمة الألم مع الأمس ؟
على شكل شبه جملة من المضاف والمضاف إليه...
لا بد من التعمق في أفكار النص لنفهم 
سبب هذا الاقتران..  
نترك العنوان لنبحث في اغوار النص 
عن سبب الالم ..

الأفكار :
ما هو الالم ؟ 
هو انواع  ....  : 
 ألم جسدي وألم معنوي .
فما نوع الألم الذي قصدته الأديبة شيماء الفرة  ؟

نلاحظ من خلال النص أن الكاتبة تكلمت بضمير المتكلم للجماعة فقالت في المقدمة :
نسير بلا قلب بلا روح 
نسير نحن الجماعة 
فكيف يذهب القلب واين يذهب يا ترى ؟ 
وأين تذهب الروح ؟
لكل منا قلب وروح تلازمه .. ولما يذهب القلب وتذهب الروح فهذا يعني ان هناك 
معاناة ...
وقد تكون المعاناة جسدية او معنوية ....
فهل هناك معاناة فردية ؟ أم أنها معاناة 
جماعية ؟ 
لا شك أن الكاتبة تنظر للجميع من منظور 
إنساني وترى الألم يخالط الجميع فقالت : 
يحط العمر على ضفاف الألم ...
وتعاني أجسادنا من الألم ....
عادت لتؤكد الألم بضمير الجماعة ....هي وغيرها من الناس مصابون بالآلام التي 
يتسببها العيش في مجتمع ظالم ربما .. أو لأننا حقيقة نصاب بالأمراض التي يصاحبها 
الألم .... والدليل على الأمراض التي قصدتها اللكاتبة   قولها :
وتعاني أجسادنا من السقم ..
تخلو سماء حياتنا من صفائها تتلبد بالغيم ...
مأساة جماعية تعيشها البشرية منذ خلق الله البشر والمعاناة قائمة ... تنتاب الأمراض البشر والعمر يسير نحو ضفاف الالم ... 
فالإنسان يكبر.. وتحط رحاله رغما عنه 
على عتبة العمر المتردي المصاحب للسقم ...
هل نملك التوقف عن رحلة الحياة ؟ هل نستطيع كف يد القدر ؟ هل نستطيع ان نوقف العمر عند ضفاف الشباب والصحة والعافية بعيدا عن الأسقام ؟ 
لقد تناول هذا الموضوع عدد كبير من الفلاسفة والكتاب .. وتحدثوا عن إكسير الحياة ... وتناولوا موضوع الوصول للخلود 
بلا آلام ... فهل من الممكن ذلك ... هل من الممكن التوقف في عمر الشباب الى الابد ؟ 
لا شك ان هذا الامر مفروغ منه ....
كثيرة هي الكتابات في اكسير الحياة 
ولكن كل الوصفات للتمتع بالشباب الدائم باءت بالفشل  ولم تمنع الألم عن الإنسان سواء الألم الجسدي او المعنوي ... 
محظوظ ذلك الإنسان الذي يعيش العمر بلا 
ألم ... فربما لم يتألم جسديا ..  ولكنه تألم 
معنويا حينما فقد حبيبا ...او حينما خاب أمله  او حينما تكسرت مجاديفه وهو يصارع الحياة   ..
وقد قرأت مقالا لكاتب في النمسا 
ناصر الحايك إذ يقول :
'عش تيسا تعمر طويلا 'في نظري انها دعوة للبلادة من أجل نسيان كل ما في الحياة من أحداث ترهق تفكيرنا وتقودنا للألم ...واول راي له في هذا المجال هو تشفير كافة المحطات الفضائية التي تنقل إلينا صور القتل والدمار على مدار الساعة .
وهو راي  ربما يبدو رشيدا لكن هل باستطاعة الإنسان الانسلاخ عن بيئته ومجتمعه وإنسانيته ... وخاصة المواطن العربي فهو يقبع داخل مسلسل من العنف والتشرد .
أما الفلاسفة فهم يرون ان الفلسفة شباب 
دااائم وتعليلهم لذلك لأن الفلسفة تقود للصحة البدنية والفكرية والنفسية ...
فالمشتغل بالفلسفة لديه سعة في التفكير
تعينه على فهم الاشياء والظواهر .
المهم في كلام اديبتنا شيماء الفرة أن الصفاء يغادر سماءنا لهذا تتلبد السماء بالغيم ..
فقالت في هذا المعنى :
( تخلو سماء حياتنا من صفائها
 تتلبد بالغيم ...)
 وندت النسمة على ثغر شفاهنا .. 
 وغاب من  فضائنا الحلم ...  )
 كاتبتنا تصف واقع نعيشه ولا يمكن تجاوزه 
 وخاصة انها تعيش في مجتمع عربي 
 لو افترضا فيه الأمان فلن يغادره الفقر والمرض وسوء الأحوال المعيشية ...
  يجري الإنسان منذ الصباح حتى المساء نحو لقمة عيشه .... فالغيوم لها دلالتها النفسية من اكتئاب وتكدر وبالتالي غياب الأمن النفسي ..
 وبالتالي غياب مظاهر السرور كالبسمة التي تدل على السرور  .
 حتى الأحلام غادرتنا كي لا نفرح بشيء،
 متوقع ... فقد استخدمت الكاتبة الحلم وغيابه  كدليل نفسي على التشاؤم وفقدااان الأمل .

فهل كانت جادة بتلك النظرة التشاؤمية ؟
الجواب ياتينا بقولها :
( ولكن يلوح من بعيد الأفق 
طيف وبريق أمل 
طال انتظاره ..
لعله ينزع عنا رداء الحزن والشجن 
ويكسونا برداء فرح
ويمسح عن أعيننا دموعا 
سكنت المقل 
ويرسم على محيانا 
بسمة وإن قصر بنا الأجل  .)

انتقلت الكاتبة من عالم التشاؤم فجأة إلى 
عالم الأمل ...
إنه الأمل الذي طال انتظاره من النفوس المعذبة ...
إنه الأمل الذي ينزع رداء الحزن والشجن 
إذن في الغالب الكاتبة تقصد الحزن والألم النفسي والمعنوي ...
هي مسالة رجاء تعتري النفس وتقودها 
نحو استبدال رداء الحزن برداء الفرح .
الله عليك كاتبتنا كيف اتسع فضاؤك وغردت كلماتك مع سرب الفرح ... 
طرحت گل الحزن والالم بثوب التمني والرجاء..

هذا الرجاء الذي سوف يمسح الدموع التي رافقت الحزن .

ايقنت الكاتبة أن الأمل سيعيد البسمة الى الشفاه وإن قصر بنا الأجل ... 
نعم رغم الأمل لكن لا بد من الأجل . 
إلا أني سأعرض ما ورد في الكتاب والسنة من مسالة الأجل ....

ويقول تبارك وتعالى :
( قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ . أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ . يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) نوح/2-4.

قال عليه الصلاة والسلام :

مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ رِزْقُهُ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِى أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ) . رواه البخاري (2067) ، ومسلم (2557)
وعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : 
( لاَ يَرُدُّ القَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ ، وَلاَ يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلاَّ البِرُّ )

إنها بركة العمر التي يبشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وما ورد في الحديث الشريف لا يناقض ابدا ما ورد في الكتاب عن حتمية الأجل .. 
حقيقة إن الأجل له اسبابه المادية التي نعلمها ..
وهذه الأسباب ليس لها علاقة بالعمر فقد يقصر وقد يطول ... 

الموسيقى في النص 
النص من فئة النثر المقفى 
لجأت الكاتبة للموسيقى الخارجية عن طريق 
تتابع حرف الروي الميم في الكلمات التالية :
الألم , السقم ، الحلم 
ثم تتابع حرف الروي اللام في قولها :
أمل ، مقل ، أجل 
كل هذا له اثر في  ان يصبح النص ذا طابع شعري... وهذا ما يجعله نصا أقرب للنثر المقفى ... وليس من اللائق ان نعتبره خاطرة نثرية .لأن الخاطرة النثرية أبعد في مداها عن الشعر.

الخيال : 
جنحت الشاعرة للخيال والصور الشعرية والاستعارات والكنايات والمجازات مثل : 
 - نسير بلا قلب بلا روح 
كناية عن الاستسلام لتقلبات الزمن وحوادثه فنحن حقيقة لا ننفصل عن قلوبنا وارواحنا 
ولكنها صورة مجازية لحالة الخذلان واليأس التي تصيبنا ... 
- لجات الكاتبة للصورة الشعرية التي تشبه فيها صروف الزمان بالأمواج العاتية فقالت :
- تتقاذفنا الأمواج العاتية ...
وهذه الصورة تعكس ضخامة الحدث الذي 
يرافق اليأس وتقلبات الزمان .
 - شبهت العمر بالرحالة الذي يركب البحر 
 - ثم يرسو على الشاطئ ، ولكن بالنسبة لأديبتنا جعلته يرسو على ضفاف الألم 
  نظرا لأنها تتحدث عن الألم المرافق للأحداث التي تعيشها .. إنها استعارة أيضا 
  فقد استعارت للألم ضفافا وشبهته بالشاطئ. 
  - استعارت للحياة سماء وجعلتها تتلبد بالغيوم نظرا لحالة الاكتئاب التي ترافقها 
  - وهي تصارع الحياة ... مما اضفى عليها 
   طابع الياس والقنوط ... 
   فقالت : تخلو سماء حياتنا من صفائها تتلبد بالغيم ... فالغيم كناية عن مشاعر الإحباط ....
-   ندت البسمة على ثغر شفاهنا كناية عن 
غياب مظاهر الفرح والانبساط من حياة البشرية حيث تشهد الشاعرة هذه الظواهر المرافقة للمجتمع الذي تعيش به .

وفجاة تنقلنا الشاعرة لجو جديد ومغاير تماما لما رأيناه سابقا .
فاكثرت من عبارات التفاؤل والرجاء كناية 
عن غزو الأمل لمملكتها الفكرية .. 
- شبهت الأمل بطيف يلوح واستعارت له كلمة البريق ليبدو جميلا ولامعا ومجددا 
لمظاهر حياة البشرية السابقة ... 
واستمرت  في التشبيهات فقد شبهت 
الحزن والفرح بالرداء الذي يلبس من باب
الكناية انه ملازم للجسد .. ومن باب الاستعارة فقد استعارت  للحزن والفرح رداء.
- شبهت الأمل بالرسام الذي يرسم البسمة على المحيا ...
-التشخيص  :
-جعلت الكاتبة خيالها يجنح للتشخيص 
فالعمر كالإنسان الرحالة 
والأمل كالطيف الإنساني يلبسنا رداء الفرح 
وينزع عنا رداء الحزن والشجن ..ويمسح دموعنا ويرسم على محيانا البسمة 
كناية عن تبدل الأحوال من حالة الى حالة
أخرى ...

ولكن لم تبدلت الأحوال بعد تلك المعاناة ؟ 
لا شك أنها فسحة الأمل التي ترافق الإنسان 
في مسيرة حياته ....
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .....

العاطفة : 
عواطف إنسانية ترافق الإنسان عبر مسيرة 
حياته مثل :
الحزن , االألم ، الاكتئاب ، الأمل .

وأخيرا 
أشكر الأديبة المتألقة شيماء الفرة على هذا النص الجميل حيث يتسم بالبساطة ..فقد استخدمت ألفاظا يستخدمها الجميع ..
وابتعدت عن الالفاظ الغريبة .... ولجات للصور الفنية الواضحة ولم تلجا للرموز الفلسفية. .. لكنها ادخلتنا في تيار الفلسفة 
حينما تحدثت عن العمر الذي لا بد أن يحط رحاله عند ضفاف الألم ..
إنها حديث الفلاسفة من قديم الزمان رحلة الألم ورحلة الأمل .. متناقضان يرافقان 
الفكر الإنساني ...ويستوطنان روح واحدة 
ويحتلان قلبا واحدا .. 
هما صديقان لا يفترقان .. فلحظات الألم  ترافقها لحظات الأمل وفقا للظروف التي 
نعيشها .. فأحيانا يطغى الألم والحزن وأحيانا يطغى الأمل والفرح ...وهكذا هي حياة الإنسان .. 
وفي النهاية لا بد ان نبتسم مهما عشنا من لحظات بؤس .. وقد اعتبر الشاعر أبو ماضي 
الابتسامة اجمل شباب للنفس فقال محاورا صديقا له  :
قال الصّبا ولّى فقلت له ابتسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرّما ّ
 وفي نظري ان كل مظاهر الحزن تنجلي حينما يدرك الإنسان حقيقة وجوده وانه خلق للعبادة .. فحينما ينقضي العمر ويظهر الشيب يكون هذا المظهر دليل الوقار والاتزان في مرحلة عمرية مكللة بالنجاح 
 لأولاد بارين وصالحين ... ومكللة بالعمل الصالح المثمر الذي قدم للمجتمع خيرات 
 كثيرة ...مما يبعث الرضا والسعادة في النفوس....
 ويعجبني كتابا اطلعت عليه قديما بعنوان :
( دع القلق وابدا الحياة )وهو مترجم لجميع اللغات ... وايضا يعجبني كتاب الشيخ عائض القرني حفظه الله بعنوان : لا تحزن ...
هذان الكتابان غيض من فيض ..ولا ننسى 
كتاب الله وسنة رسوله في حفظ النفوس وحمايتها من كل مظاهر البؤس .. هذا لو طبقت في. حياتنا بحذافيرها ....

أشكرك اديبتنا الألقة Shaymaa Elfarra
لأنك فتحت علينا ابوابا كثيرة تناولتها بنقدي 
لقصيدتك .. بارك الله بك وحفظك مع المزيد 
من التقدم في ميدان الأدب الذي خضتيه 
بكل انفتاح على هذا المجال وخاصة وأنت تعملين في المجال العلمي .. فقد كانت الرومانسية رفيقتك .. كل هذا سببه جمال نفسك الفياضة بالعطاء ..

تحياتي إليك شاعرتنا الألقة شيماء الفرة على طبق من الورود سلم 
نبضك الحي الذي يحرص على رسم الأمل
على محيّانا رغم الصراعات والحروب والألم.  

هذا الجهد المتواضع هدية قيمة لك أديبتنا    

ألف شكر أديبتنا الراقية همسة عتاب وأديبنا الفذ أشرف سعد  لهذا التوجيه من قبلكم  .. كان معكم : 
خولة رمضان 
ضمن فعاليات وبرامج مجلة همسات فوق اوراق الصمت .الف شكر استاذة همسة عتاب للتصميم البديع
  ألف شكر لكل المتابعين
تم نشره في همسات فوق أوراق الصمت
وعلى صفحتي الشخصية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق