بوح قلم
كان في خيالي
من الأحلام الكثير ...
دمع غزير
مد جارف كالهدير
ليس لديّ سبب يقنعني
أو تفسير...
إطلالة طيفه المركون
من خلف السّتار ..
في مرآتي له في
قلبي وقعٌ
يسير في أوتاري كالمدار ..
لكنه متمرّد
في الخفاء
من خلف الإطار ..
فاتّضحت صورته
في مرآتي رزقا
وماء سلسبيلا كالأنهار ..
وامتدّ
مع النّسيم
من خلف الحكايا
سرٌّ تسرّبَ من وجداني
وأفلتَ من كياني
ذاعَ في الأخبار ..
9/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق