حكايتي مع الوهم
أحببتهم
فجئتُ أزرعُ وردا
في طريق العابرين ....
فعطّرني شذاه بعد
حين ..
وأحاط بجمعهم شذاه
شملهم عبيره
فكانوا
من الحاسدين ..
استأسد الظّلم
ساد الوهم
علا صوتُ الظّالمين ...
سلكتُ درب العدل
استعنتُ بربي
أستجلبُ الخيرَ
كي يظهرَ الحقّ ويستبين ..
فصلتُ بين الحاء والباء
أقمتُ جدارَ الصّمت
عرفتُ
أن الحبَّ في الأرض وهمٌ
وهو في السّماء
نهرٌ ..
لا
لن أكونَ من الواهمين ...
بقلمي خوله رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق