في واحدة هي من أقوى المسابقات كان لي شرف الفوز بقصيدة من فئة العمودي الموزون ولله الحمد ..
ف شكرا لأسرة مجلة:
[هوى الشام الالكترونية للشعر والأدب]
للأستاذ: الشاعر عاطف حجازي
مع اطيب الأمنيات..
(تحتَ التُّـراب)
نَعـوني و راحوا و داسوا تُرابـيْ
ومـا كنتُ أعني لهـم في عَذابـيْ
فَفارقتُ أهلـي وخِـلّـي و مالـيْ
و غَيـداءَ كـانت كَشَهـدِ الرِّضـابِ
و أورثـتُـهُم كـلَّ شيءٍ ، فَجـافـوا
و كَم أورثـوني العَنـا في مُصابيْ
بِأرضٍ يَـبـابٍ ، ضَـرَبـتُ الـجُذورا
لِكي يَـنعُمـوا في ظِلالٍ صِحـابيْ
تَـجَـذَّرتُ فيهـا و فيهـا مَـآليْ
و مِنهـا انتقـالـي لِيـومِ الـمَـآبِ
سَقـونـي شرابـاً بِـدُنيـا سَـرابٍ
بِكأسِ المَنونِ الذي قَد سَرَىْ بِي
تَـرَكتُ الجِنـانَ التي فـوقَ أرضيْ
و غَيرَ الذي ما مضى مِن شَبابيْ
و خَيـلاً و زَرعـاً و حَـرْثاً و أُنثـىْ
و فَكّـرتُ فـي جنّـةٍ مِن ثَـوابـيْ
فَيـاربِّ أعْـطِ الّـذي فيـهِ سُؤْلـيْ
و آتِ العَطـا فـي يميـنٍ كِتـابـيْ
فـأنتَ الرّؤوفُ العَـفُـوُّ الكـريـمُ
و رُحمـاكَ أرجـو فَـيَسِّر حِسابـيْ
بحر المتقارب.
بقلمي ـ كمال يوسف .
دمشق .10/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق