بعنوان / شاطئ الذّكريات
بقلمي : خوله رمضان
بكتِ الغيومُ
دموعٙ شوقٍ للقاء ...
حينما حانٙ من الوقت
المساء ....
كدمعةٍ حرّى أيقظتها
ذكرى فراق ...
عنوانُها من الحبيبةِ
الجفاء. ..
كنسمة صباحية
على شط الذكريات ...
تتدلى بخيوط
من حنينٍ وثبات ..
من عيون الحبّ
لها أمنيات ...
ويبعدها الحزنُ
وذكرى عذابات .. .
والحبيبةُ تختبئ
في جوفِِ محارة
عصماء ..
تؤازرها شجرة
عنوانها الوفاء...
اشرأبتٔ أغصانها
نحوٙ الفضاء . ...
تنتظرُ ذاك الحبيب
كطائرٍ يحتاجُ
للسّقاء ..
يقتفي أثرُ
الدُّموع
يرقبُ تمتماتٍ
وتراتيلٙ تعزفُها
السماء ....
يستقي
عطفٙ الحبيب ...
وحظّا لا يخيب
يدنيه إليها
أملٌ يأتي من
بعيد ...
ليرقبٙ الفجرٙ السعيد ...
يستشفُ الأمن ..
ويطردُ الحزن...
وينتظرُ ميلاد
أصدافِ البحار ...
ليكشفٙٙ الأسرار ...
ويتتبعُ مع الحبيبةِ
أثرٙ الضّياء،...
ُ على شاطئ
من خيالات . ...
ناسيا ذاتٙ يوم
كلّٙ أشكالِ العناء ..
بقلمي خولة رمضان
http://
khawlaramadan.blogspot.com/2018/08/blog-post.html?m=1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق