الأربعاء، 21 فبراير 2018

سحر الشرق بقلمي خولة رمضان

همس صورة. شعر حر
بعنوان / سحرُ الشَرق
بقلمي خولة رمضان

هيا رُشّي .
رُشّي أحقادَ الإنسانٔ
أخمدي تلكَ النّيران ..
زيدي الماءَ
لينهمرَ
منٔ قلبِكِ
شلالُ حنانٔ ..
رُشّي الماءََ
أفيضيهِ 
هبةِ الرّحمنٔ....
هيا رُشّي
هذا الغيمَ
فهو الصّادي
للحيرانٔ   ...
هذا الماءُ 
فضيلتُنا
لتنهار َ عروش ُ
الطُّغيان ...
رُشيني ماءٌ
وارويني إنّي عطشانٔ ..
هيّا زيدي لا تنتظري
قد عصفتٔ بي
شتّى الأحزانٔ ...
هيّا زيدي
لا تبتئسي
فهنا مستقبل
أولادي
ينقصُهُ أمان ...
رُشّي الغيمَ ورُشّيني
لتورقَ في قلبي
الأغصانٔ .. ..
لأغتسلَ
من اللّٰه بمغفرةٍ
وأنالَ منه الغفرانٔ ...
رُشًي  قلبي
بأوتارِه  
ليسري الدّمُ نقيّا
‏في  الشّريانٔ ..
ويغزو الطهرُ
مراسينا القابعةَ
على الشُّطآنٔ ..
نسترجعُ مجدَ عروبتِنا
الغارقَ
حينَ  الطَّوفانٔ ...
‏هيّا انطلقي
‏نحوَ المچدِ
‏الزاهرِ بالألوانٔ ..
‏‏ ليكون لأمَّتنا زادا
‏وسحرُ الشّرقِ
‏لنا سُلّمً  ‏
ولها عنوانٔ...

‏بقلمي / خولة رمضان

الجمعة، 16 فبراير 2018

لا ترحلي للمبدع Kamal yousef

ـ شعرحر ـ
    
       (لا ترحلــي)

         لا ترحلي
       ضاعت حياتي
    فاقبلي مني أسَفْ
          
             أو ،
       ارحلـي عني
          فَــــلا
     نبـضٌ يُـدغدِغُنـي
            ولا
        جُـرحٌ نَـزَفْ

أوراقُ عُمـري كالخريفِ
         تَساقَطَـتْ
       دوسي عليها
          واذهبي 
         إن شئـتِ
       أو لا تذهبي
      لا فَـرقَ عِنـدي
   فالسِّـنون كما النساءُ
         تشابَـهَتْ !
         قد غادرتني
     عندمـا شَـحَّ التَّـرَفْ

         يااا  للأسَفْ

   شُـدّي رحالَكِ وارحلـي
        ضاقَت حيـاتي
         مِن صَـلَـفْ

     لم أجنِ مِنْـكِ سِوى
            العجائبَ
     والمصائِبَ والنَّـوائِبَ
          و القَـرَفْ !!

           عـامٌ مَضى
     لَملَمتُ فيـهِ  هَزائِـمي
     وعَـزَفتُ عن دنيا غَرورٍ
      كل مافيهـا سَراااابْ
      أقفَـرَتْ والمـاءَ جَفْ

    وإذا عَـزَمتِ على الرَّحيلْ ،
   فاعلَــمي  أنّــي قَـتـيــلْ ،
      ما عُدتُ أنفـعُ للنِّساءِ
      وما بِقلبيْ مِن شَغَفْ
       
            يااا للأسَفْ

      ربما في قـادِمٍِ تأتـي
   ومِثلَ غيثٍ من سماءِ العدلِ
            أنثى ثانِيـة
       أصحـو بِذاتِ الثّـانيـة
  يشرئِـبُّ الخِصْبُ في أغصاني
      أرتوي و تنجلي أحزاني
        كشهريارٍ من ليالي
        ألفِ ليلــةٍ ورديـةٍ
         سحريَّـةٍ و ألـفْ

        أَطوي كِتابَ الحزنِ
           في أشعاري
          شهرزادٌ أقبَلَتْ
        و أنعَشتْ أزهاري
     هل عاد للقلب الشَّغَفْ ؟
        إن كان حقا ما أرى

       فيا لَمحاسنِ الصُّدَفْ !

         و لينتهي عامي ،
    أُسدِلُ الأستارَ عـن آلآمي ،
    أنتشيْ و تزدهـي أيّـامي .

      هل لي بِـآتٍ أن يردَّ
      حقائبَ الأفراح لـي ؟
       
        أم هلْ تُـرانـي
     قـد فقَـدتُ الوَصفْ ؟!

بقلمي ـ كمال يوسف ـ دمشق .

تحت التراب للمبدع Kamal Yousef

في واحدة هي من أقوى المسابقات كان لي شرف الفوز بقصيدة من فئة العمودي الموزون ولله الحمد ..
           ف شكرا لأسرة مجلة:
  [هوى الشام الالكترونية للشعر والأدب]
للأستاذ: الشاعر عاطف حجازي
مع اطيب الأمنيات..

          (تحتَ التُّـراب)

نَعـوني و راحوا و داسوا تُرابـيْ
ومـا كنتُ أعني لهـم في عَذابـيْ

فَفارقتُ أهلـي وخِـلّـي و مالـيْ
و غَيـداءَ كـانت كَشَهـدِ  الرِّضـابِ

و أورثـتُـهُم كـلَّ شيءٍ ، فَجـافـوا
و كَم أورثـوني العَنـا في مُصابيْ

بِأرضٍ يَـبـابٍ ، ضَـرَبـتُ الـجُذورا
لِكي يَـنعُمـوا في ظِلالٍ صِحـابيْ

تَـجَـذَّرتُ  فيهـا  و فيهـا  مَـآليْ
و مِنهـا انتقـالـي لِيـومِ الـمَـآبِ

سَقـونـي شرابـاً بِـدُنيـا سَـرابٍ
بِكأسِ المَنونِ الذي قَد سَرَىْ بِي

تَـرَكتُ الجِنـانَ التي فـوقَ أرضيْ
و غَيرَ الذي ما مضى مِن شَبابيْ

و خَيـلاً و زَرعـاً و حَـرْثاً و أُنثـىْ
و فَكّـرتُ فـي جنّـةٍ مِن ثَـوابـيْ

فَيـاربِّ أعْـطِ الّـذي فيـهِ سُؤْلـيْ
و آتِ العَطـا فـي يميـنٍ كِتـابـيْ

فـأنتَ الرّؤوفُ العَـفُـوُّ  الكـريـمُ
و رُحمـاكَ أرجـو فَـيَسِّر حِسابـيْ

بحر المتقارب.
بقلمي ـ كمال يوسف .
دمشق .10/2/2018

الخميس، 15 فبراير 2018

محطة الآمال بقلم خولة رمضان

تعبت  لكثرة التّرحال
أبحثُ عن محطة
الآمال ...
اتفقد قلبي
اعاتبه
فأجدهُ ممزق الأوصال....
ابحث عن انسان
يتحلّى بالعطف
ويؤمن بالعطاء
وحسن الخصال ..
نازعتني هموي
لما يئست في الحال...
وتشرذمت الأماني
اذ تعبت من التجوال...
من للفقير يحتويه
ليصبر على سوء الحال
والأحوال... ؟
هنا جوابي على هذا
السؤال ..
تشرذمت عروبتنا التي
نسيناها
حينما عشقنا الجِدال ....
ونسينا العطاء
وقبُحتٔ فينا  الخِصال ...

بقلمي خولة رمضان

الأربعاء، 14 فبراير 2018

علمني الا اشتاق خولة رمضان

في أمسياتي علّمني
ألّا أشتاق....
علمني لغة التجاهل
حينما
تتعلق الأحداق بالأحداق...
علّمٔني كيف يجتاحني
النّسيان
  إن كان فيه رضاك..
عند اللقاء  علمني كيف تتدفق الأشعار من شفتاي إلى شفتاك...
.تتناغم حروفي  كأغنية راقية أرسلها لك
في مساك  ...
تتسابق إليك أمنياتي تخاطب روحك عبر تراتيل حبّي في منتهاك ...
ليس لي إلا  قصيدي
كضوء
يبدّد همّي
فألقيه حين رؤياك ...
مهما علمتني لغة التجاهل
والتغاضي
لكن لا ولن   أنساك...
بقلمي خوله رمضان.

الاثنين، 12 فبراير 2018

خاطرة جذور


ألف شكر مجلة هوى الشام لمنحي المركز الأول في بوح الصورة المرفقة
خاطرة بعنوان : جذور 

خاطرة بعنوان : جذور 

ذاك  الإنسان
بفطرةِ آدم
بقلبٍ
يستفيضُ حنان ...
هو  هابيلُ حينما
تقرّب لله  بقربان ....
يستلهم بفكره
وهجَ الإصرار ..
ومن  عزيمتهِ 
ُ نوايا
تستأصلُ هَمَجِ التيّار  ...
شعارُه الحقّ
ويعمرُ الأرضَ
ليهنأَ  باستقرار ...
يستصرخُ نخوتَكم
لتطفئوا حقدَ غريزتِكم
وترسموا  
ظلالَ  تاريخِكم 
رمزٙ هويّتكم  
كي تنزاح  غمّةً
أرهقتٔ جسدَ الأمّة ...
حينما طغى وهجُ
الخطايا ..
وعصفتٔ بالأرض ريحُ
المنايا ...
فتمسّكناْ بالجذور ...
  ‏تآزرُْناُ بقوّة
ضدّ الفُجور ....
واستأصلناَ بقايا سلوك
ينْضحُ بالشّرور ... 
وعاش َ البشرُ  على
الأرضِ بلا عُنفٍ
‏بلا غرور  ....
وبدتِ النّخوة
والإنسانيّة
هِممً عاملة  لا تنام ...
وعزمً صارخً لا يُضام ...
وتألّقتٔ حوّاء 
بفروسية 
عمرتْ  الأرض
صعودا نحو الغَمام ..
حتى تفجّرتْ رغباتُ حقد
من أعداءِ السّلام  ....
جاؤوا للانتقام ....
بهمّةِ  قابيل
حينما كشفَ عن
‏نواياه  اللّثام. ...
وعزفَ على وتر
الحقدِ والخِصام  ...
وطُويَتْ صفحاتُ
الفضيلة....
حينما نافستٔها على الحكم
الرّذيلة....
إلى أن استبشرتٔ
الأرض ٙ برسُلٍ  
أهدافهم  نبيلة ..
ناجوا القمر
  بحلو الكلام  ...
وتسلّحتِ البشريّة
بحمى الأديان ...
دحروا الظّلم  
وحلّ الأمان  ...
ثمّ ظهرَ قابيلُ
‏مجدّدا ..
‏بغريزةِ  الظّفرِ
‏مُستأسِدا  ..
يتنفسُ إعصار
وفي جوفهِ  إعصار
وفي الأرضِ له جذورً
من نار ..
جاءَ بالخراب ...
ونعبَ كالغراب...
ڤشدّتنا الجذورُ
نحوَ التُّراب ...
وهوتِ الإنسانية
تاهتْ واضمَحلّتْ
أضحتْ كالسّراب  ...
اشتاقت البشريّة
لأحقادها 
فعادتٔ كما بدأتٔ 
تتقاذفُها
شريعةُ الغاب ..

بقلمي : خولة رمضان

الجمعة، 9 فبراير 2018

أنا كتاب تاليف المبدعة خولة رمضان

أسرة ترانيم قيثارة تتقدم بالتهنئة للسيدة : خولة رمضان ...
لفوزها في مسابقة أجمل تعليق بالصورة المرفقة  ونتمنى لها دوام التوفيق ...

والتعليق الفائز هو :

أناُ كتابً مبجّلً
له عنوان ..
بين طيّاتيِ سلامً وحبًّ
وهمسً من الخلّان ...
وفي افكاري حلولً
لتاريخٍ من الخذلان ..
تستقي مني الشّعوبُ
ربيعا منُ العرفان ...
وتنتشي بي قلوبً حائرة
ما حظيَتٔ بالأمان ..
هيا  استلم مفتاحي لتعيشَ
حلمك الفتّان ..
وتسمعُ  ترانيما
عزفَتها قيثارتي عبرَ الزّمان...
أحيّي كل من زارني وأشعل
فيّ وهجَا من هوى الوجدان ..

ارتجال  خوله رمضان