بعنوان : كفُّ عتاب
هذه كفّي
تناجيكم
تبثُكم
نجوى عتابْ ...
تشكو
جفافَ ودّكم
تنعى الغيابْ ..
تشكو بُعدَ
الأهلِ والأحبابْ ...
وقد دوّنتُ لكم
هذا الخطابْ :
انقطعَ عملي
في دنيا سرابْ ....
ورايتُ قلبَ خِلّي
حائرا
ينعى غيابي ...
يرجو عتابي
فلم يجدٔ إلا اليبابْ ...
فارسلتُ كفّي
بمرسالِ حسرةٕ
واغترابْ ...
هنا لا أهلَ معي
ولا أنسابْ ..
فيا قلبَ خلّي ...
يا ودادي
الذي ضلَّ وخابْ ..
وكنّا ذاتَ يومٍ
خيرَ صحبةٍ
فتفرّقَ الأصحابْ ..
يا من تعيشون
اليوم حروبا
قادتكم
للعذابْ ....
فهل لكم للسلمِ
رجعةً وإيابْ ... ؟
للعيشِ بودٍّ
معا أترابْ
وأنا
ليس لفرشي
مأوىٌ يضمّني
إلا التُّراب ...
بقلمي /خولة رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق