الخميس، 1 مارس 2018

يا سائرا بقلم المبدعة خولة رمضان

من سجالاتي الارتجالية
في مجلة نهر البلاغة ...ألف شكر
استاذ وليد النصيري للتوثيق

يا سائرا في رياض
كلماتي في
المساءات ....
رغم جفائك
لكنّ نبضاتي  
إليك تسارعت
‏مع  النّسمات  ...
‏تمنيّت وصالا
‏في  موعد قد يجدّدِ
  اللّقاءات   ...
استلهمتُ شوقي
قبل أن تتلاشى
من حروفي
بقايا الهمسات ...
‏وقبل أن تجفّ
‏نبضاتي 
‏في فؤاد
‏أدمته الجراحات ...
‏ما زال اغترابك
‏عنوان بؤسي
‏حينما تجتاحني
‏الذكريات ...
ففي غربتك تكويني
الجراح
وأتنفّسها الحسرات ..
أرح فؤادي
وارفقْ بحالي
وداوِها العثرات .. ..

بقلمي  خوله رمضان

http://river-rhetoric.blogspot.com/2018/02/blog-post_74.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق