الأحد، 30 ديسمبر 2018

همس الصداقة

بعنوان / همس الصداقة
في عام ٢٠١٩م

أصدقائي في عام جديد
هيّا نسيرُ معا على  جسرٍ
‏مددناه بين الأرض والغيمات  ..
لنختلسَ من البرق جذوةً
وشرارة
فترتقي صداقتُنا
فلا ضغينةً بيننا
بل حبًّ يرافقُ مسرى  النّسمات ..
يضيء كالمنارة
في  ليل صداقتنا
فتتلاشى  عتمة الطُّرقات ...
وتتألق كلماتنا تلامس السّماوات   ...
هيّا نتهادى منها
بصيصا
من بوح الفؤاد
بقوة تمتدُّ تشمل سواد الأرض
تنير ما تراكم فيها  من ظلمات ..
فهنا حبّ  سطّره يراعنا  
تنتعشُ منه القلوب ..
ومن الحبّ  ننظم قصائدا
نغزلها من خيوط الشّمس
في كلِّ الدُّروب  ..
نتهادى في حبّنا السّماويّ
أدبا
نحقّق رفعة 
لنرتقي
  وترتقي أسماؤنا في الفضاء ...
تتألق قصائدنا في  السّماء ..
تتعالى  في  عزفها
الفيروزي
تحقّق للأوفياء ما اعتنقوه
‏من وفاء ...
و‏ما تمنّٙوه من فيض
‏لعبير  الأمنيات   ..
لتتألق بالودّ أهازيجهم
تعتلي فوق النُّجوم ..
وتنظمُ مزيدا
من دُررِ الحروف
بين  الغيوم ...
فتُطفِئ ليالي الحيرة
وما اعتراها من هموم ...
وترتقي  وترتقي 
برفقة حروف السّمر
في دُجى الأسحار ...
هيّا رفاق العمر نرسم
لوحة صداقتنا
بأناملنا الرقيقة  
‏فنحاكي الطُّهرَ والأطهار ...
‏هيّا
‏ننظمُ شمائلَ صدق
‏في  قصائدنا
بل ‏نورا في ليالي الأنسِ
‏يؤنسُ السُّمّار .... 
  هيّا رفاقَ العمرِ
  ‏نقتحمُ مسرى الفخار  ...
  ‏  يا من في محبتهم سرّ المعالي   
لشمائلِ الأخيار . ..
‎ صدااقتكم معبدُ  للحبّ
‏في وضح  النّهار ...
بحرية تخطهاُّ مروءة وفضائلٌ
‏للسّير  قدما مع  
‏ رفاق الدّرب ...
‏يجتاحون بودهم  نسيج القلب
ويمتلكون ‏أخاديد اللّب 
‏للزهوِّ بالأفكار ...
‏هيّا نتناغى بشوقٍ
‏‏مع جمال  الكلمات ..
‏نكتبها بصدق
‏بواقعٍ يطوي رياحَ الغُبن
‏ والحسرات ...
‏ويجدّدُ أخوة
‏وتراتيلَ حروف
‏ على عرشِ
‏الذّكريات ..
‏هيّا رفاق الحرف
‏نحيي عهد الثّقات ...
‏نوثّقُ محبتنا بأبجدية فضلى
‏ بعد نفادِ الحرف
‏بعد الوفاة    ...
بقلمي / خوله رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق