الخميس، 30 يناير 2020

خذني إليك بقلم الأديبة القديرة شيماء الفرة

#خذني_ إليك
دعنا نسافر على بساط الحب
ترافقنا الأحلام والأمنيات الجميلة
إغزلي وشاح الحب
من خيوط القمر الفضية
وإصنع لي طوقا
من نجوم السماء الماسية
إنثر عطر حبك
ليعطر أيامي الوردية
إجعلني شمسا ساطعة
في دروب الحب المنسية
كن لي رجلا شرقيا جسورا
أكن لك في حسني
إمرأة غجرية
تعطر أيامك بعطر  ورود جورية
إزرعني في روابي قلبك
زهرة فريدة نرجسية
إودعني في خزائن قلبك
وضع مفاتيحها
في دروب منسية
إنقشني بحروف من مسك
في رواية عشق أبدية
د. شيماء الفره

الثلاثاء، 21 يناير 2020

رسالة سلام بقلمي خوله رمضان

رسالة سلام 

يا من تبحثون عن السّلام
في وطنِ العروبة 
لمَ  تهادنون  الظّلام ؟ 
 لم تقتلون في وطني  
 ‏تلافيف الوئام .. ؟
فتن الحرب تضاجعكم 
وتمنحكم حقدا ممتدا يقتصُّ من 
النّفس رونقها 
يفقدها  التّعبير  حين تروم
الكلام ..
حتى أحلامُنا داهمتها 
هواجس الحرب 
 فعلّقتم 
 طمأنينتُها  على شمّاعة  الأحلام ...
فعادتِ النّفسُ تناورُ
حلمها 
وتقتنصُ  الأمن من جعبة 
الأيام .. 
يا باحثينَ  عن السّلام 
في  الوطن المهدّج 
بمدّعي  السّلام ...
فاقد الشيءلا يعطيه
صنع السّلام ليس  توقيعا  
يُصنع في مؤتمرات السّلام ...
إنُها  خربشات  
لا تصنعُ السّلام ...
اخلقوا السّلام في محطات الفكر 
وفي تلافيف القلب ..وبين أفنان العقل 
أفيضوا على مسامع 
التاريخ كيف نؤدّبُ مدّعي السّلام 
وكيف  نقضي
 على من يجلبُ في حقيبته 
 ‏خيوطا من الأوهام ... 
علّموا الأطفال 
كيفَ ننامُ ويتولى حلمنا 
تحقيقُ عدل سماويّ 
في مسرى الغمام ...
وإن بطشوا بنا كنّا نبعا لا ينضبُ 
 من حمّى كبرياء 
ضد البطشِ والظّلام ....
تأكد يا وطن الشرفاء  أنّك
في خوطرنا نبراسُ حبّ خالد  
مهما طال عليّنا 
جور ُ هذا الزمان ..
فيا صانعي السلام  بصدق الشّعور 
 افيضوا على القلب ‏أمنا 
 ‏ كي يعشقَ السّلام ...
 ‏ دعونا  ننعم به على مرّ الأزمنة  . ..
أدّبوا لصوصا صنعوا الحرب 
وتعايشوا معها 
لمصلحةِ أعداءِ الحقّ 
حرقوا الوئام ...
ونثروه رمادا داسوا عليه 
في أرضِ الرّسالات
تكاتفوا ضدّ عروبتنا   
فاشرأبّتٔ  شريعةُ الغاب
تفتكُ بنا على مائدة 
السّلام ...
يا من صنعوا السّلام  وليمةَ  مشتهاة حبكتها أسّنةُ الأقلام .. 
  ‏هيا نحيي العدل في الميزان 
  ‏نسترجعُ الأمن 
  ‏فيعمّ في الأرضِ السّلام . 

  ‏بقلمي  خوله رمضان
  ‏

السبت، 11 يناير 2020

حكايا الجراح

مشاركتي في شاعر عكاظ ٢٥
        (حكايا الجراح) 

بِـليـلٍ عبوسٍ شديـدِ الرِّيـاح
بكَت مقلةٌ من نزيفِ الجِراح

كَـأنَّ الكوابـيسَ لا تستفيـقْ
فَـنـجـمٌ تهاوى وبـدرٌ أشـاح

رموني بسهـمٍ بَراهُ الخَؤونْ
وأفتـوا بِـذبـحٍ غُزاةُ البِطاح

فهـذا  لئيـمٌ  عــدوُّ  الـسَّلامْ
وهـذا رجيـمٌ أبـاحَ السِّفـاح

وهٰذي فتـاةٌ غشاها الظَّـلام
يرومونَ فيها جهادَ النِّكـاح!

يَدُ الغدرِ نالَـت بأمنِ القلوبْ
وعاثَـت فسادًا بـمـاءٍ قُـراح

فما بـادَ إلا صهيلُ الحروفْ
ومـا سادَ إلا  أزيــزُ السِّلاح

ففي كل حَيٍّ عزاءُ الشَّهيـد
وفي كـل بيتٍ بقـايـا نُـواح

هنا كان خِلّـي سميرَ الّليَـالْ
فهل ياتُرى بالرَّحيلِ استراح؟

فكم ضَمَّ قبرٌ كريمَ الخِصالْ
وكم ذَمَّ هجرٌ فهيمـًا فطـاح

إلهـي دَعَـوناكَ سِـرَّ المَـقـالْ
فلا ينفعُ المستجيرَ الصِّياح

حكايـا ولا ألـفَ ليـلٍ ولَيـلٍ
فهل أدرَكَت شهرزادُ الصَّباح؟ 

بقلمي ـ كمال يوسف
دمشق  ٢٠٢٠/١/١٠ م

السبت، 4 يناير 2020

وابور جدتي

وابور جدّتي / ارتجال بوح صورة 
بقلمي خوله رمضان

فيما مضى ارتايتُ
 أن أعيشَ مع ذاتي 
وأهجرَ دمعي
 وأجفّفَ عبراتي .. 
وقرّرتُ أن أستغنيَ 
عن هواياتٍ لا تسعفُني 
و يمكن أن تؤخّر 
قراراتي ..
فلجأتُ لبيت جدّتي 
وغرفتُ من صدقها 
عمريَ الباقي ..
فوهبتني حنانها 
وأهدتني فجريَ الآتي .. 
وكتبتُ على ضوء وابورها شعري
 وبعض من مذكراتي  ..
وأثملتني بحبها الفطريّ
وانارتْ لي طرقاتي..
أيا وابور جدتي 
يا من صوته أثارني 
وأوقعني في بئر خوف  
  زلزلَ بداياتي  .. 
ولم يرقد لي جفن 
إلا بعد أن طمس وابورها 
معاناتي ...
أنت يا جدّتي حبيبتي 
أنرتِ لي طريقي  
وارسيتِ على شواطئ الأمن 
ابتساماتي ...
وصنعتٍ لي هويّتي 
و بحنانك 
 ازلتِ بؤسي وحسراتي .. 
طابَ قبرُك حين 
ضمّ أعظما بطهارة الغيث 
وبالمسك 
 تتنزُّل الرّحماتِ ..
بقلمي خوله رمضان

على لسان عروبة 2020سألتُها سنةً ستأتي كيفَ السبيلُ إلى يدٍ لا تعبثُ بأوراقي ؟وكيف أنجو من فسادسنةٍ مضتْ أسهمتْ في تزييف عروبتي ‏وتهجيريوهدرِ أوقاتي ..وغرفتُ من زيفها ضجيجَ لغتي وأوقدتْ في الحرف نيران انتكاساتي ..وصل لهيبُها إلى جوفي وأوردتيوقد طالتْ معاناتي ...وطالَ الكلامُ في في مرافعاتٍ ‏أكّدتْ على كثر ذنبي ‏وشهدَ الجمعُ مقاضاتي ... ‏وقبل إعدامي ‏سرعانَ ما زحفتْ سنةٌ وليدةبالخفاء أسرعت رقّعَتْ حرفي وبرّأتني من تُــهَـمٍ كانتْ سببا في عذاباتي ..ثمّ تولّاني الحنين وغرفتُ منهعمريَ الموقوتلتغزوني انطلاقاتي ...فهاجرتُ مع طيور ،للبحثِ معها عن ظلالِ الأمنِ فيما سيأتي من سنواتي ..هيّا اقرؤوا ما دوّنته يداي من أسىً مقرون بربيعِ حياتي ...رغم الجفاف وانتكاس شجرة عروبتي وظلال غيماتي ..سأعودُ ملوّحةً برفاتِ سنةٍأتعبتني ،وقد دوّنتُ التّفاصيلَ في كتابِ ضمّ اعترافاتِ عامٍ مضى ،وما ستكونُ عليه عروبة فجريَ الآتي ... بقلمي خوله رمضان

على لسان عروبة 2020

سألتُها سنةً ستأتي 
كيفَ السبيلُ إلى يدٍ 
لا تعبثُ بأوراقي  ؟
وكيف أنجو من فساد
سنةٍ مضتْ 
 أسهمتْ في تزييف عروبتي
 ‏وتهجيري
وهدرِ أوقاتي  ..
وغرفتُ من زيفها 
ضجيجَ  لغتي 
وأوقدتْ في الحرف 
نيران انتكاساتي  ..
وصل لهيبُها إلى جوفي 
وأوردتي
وقد طالتْ معاناتي ...
وطالَ الكلامُ في 
 في مرافعاتٍ   
 ‏أكّدتْ على كثر ذنبي
 ‏وشهدَ الجمعُ مقاضاتي ...
 ‏وقبل إعدامي 
 ‏سرعانَ ما زحفتْ 
 سنةٌ وليدة
بالخفاء أسرعت
 رقّعَتْ حرفي 
وبرّأتني من تُــهَـمٍ 
كانتْ سببا في عذاباتي  ..
ثمّ تولّاني الحنين 
وغرفتُ منه
عمريَ الموقوت
لتغزوني انطلاقاتي ...
فهاجرتُ مع طيور ،
للبحثِ معها
 عن ظلالِ الأمنِ فيما سيأتي 
من سنواتي ..
هيّا اقرؤوا ما دوّنته 
يداي 
من أسىً مقرون 
بربيعِ حياتي   ...
رغم الجفاف وانتكاس 
شجرة عروبتي 
وظلال غيماتي ..
سأعودُ 
ملوّحةً برفاتِ سنةٍ
أتعبتني  ،
وقد دوّنتُ التّفاصيلَ 
في كتابِ ضمّ
 اعترافاتِ عامٍ مضى ،
وما ستكونُ عليه 
عروبة فجريَ الآتي  ... 

بقلمي خوله رمضان