السبت، 4 يناير 2020

على لسان عروبة 2020سألتُها سنةً ستأتي كيفَ السبيلُ إلى يدٍ لا تعبثُ بأوراقي ؟وكيف أنجو من فسادسنةٍ مضتْ أسهمتْ في تزييف عروبتي ‏وتهجيريوهدرِ أوقاتي ..وغرفتُ من زيفها ضجيجَ لغتي وأوقدتْ في الحرف نيران انتكاساتي ..وصل لهيبُها إلى جوفي وأوردتيوقد طالتْ معاناتي ...وطالَ الكلامُ في في مرافعاتٍ ‏أكّدتْ على كثر ذنبي ‏وشهدَ الجمعُ مقاضاتي ... ‏وقبل إعدامي ‏سرعانَ ما زحفتْ سنةٌ وليدةبالخفاء أسرعت رقّعَتْ حرفي وبرّأتني من تُــهَـمٍ كانتْ سببا في عذاباتي ..ثمّ تولّاني الحنين وغرفتُ منهعمريَ الموقوتلتغزوني انطلاقاتي ...فهاجرتُ مع طيور ،للبحثِ معها عن ظلالِ الأمنِ فيما سيأتي من سنواتي ..هيّا اقرؤوا ما دوّنته يداي من أسىً مقرون بربيعِ حياتي ...رغم الجفاف وانتكاس شجرة عروبتي وظلال غيماتي ..سأعودُ ملوّحةً برفاتِ سنةٍأتعبتني ،وقد دوّنتُ التّفاصيلَ في كتابِ ضمّ اعترافاتِ عامٍ مضى ،وما ستكونُ عليه عروبة فجريَ الآتي ... بقلمي خوله رمضان

على لسان عروبة 2020

سألتُها سنةً ستأتي 
كيفَ السبيلُ إلى يدٍ 
لا تعبثُ بأوراقي  ؟
وكيف أنجو من فساد
سنةٍ مضتْ 
 أسهمتْ في تزييف عروبتي
 ‏وتهجيري
وهدرِ أوقاتي  ..
وغرفتُ من زيفها 
ضجيجَ  لغتي 
وأوقدتْ في الحرف 
نيران انتكاساتي  ..
وصل لهيبُها إلى جوفي 
وأوردتي
وقد طالتْ معاناتي ...
وطالَ الكلامُ في 
 في مرافعاتٍ   
 ‏أكّدتْ على كثر ذنبي
 ‏وشهدَ الجمعُ مقاضاتي ...
 ‏وقبل إعدامي 
 ‏سرعانَ ما زحفتْ 
 سنةٌ وليدة
بالخفاء أسرعت
 رقّعَتْ حرفي 
وبرّأتني من تُــهَـمٍ 
كانتْ سببا في عذاباتي  ..
ثمّ تولّاني الحنين 
وغرفتُ منه
عمريَ الموقوت
لتغزوني انطلاقاتي ...
فهاجرتُ مع طيور ،
للبحثِ معها
 عن ظلالِ الأمنِ فيما سيأتي 
من سنواتي ..
هيّا اقرؤوا ما دوّنته 
يداي 
من أسىً مقرون 
بربيعِ حياتي   ...
رغم الجفاف وانتكاس 
شجرة عروبتي 
وظلال غيماتي ..
سأعودُ 
ملوّحةً برفاتِ سنةٍ
أتعبتني  ،
وقد دوّنتُ التّفاصيلَ 
في كتابِ ضمّ
 اعترافاتِ عامٍ مضى ،
وما ستكونُ عليه 
عروبة فجريَ الآتي  ... 

بقلمي خوله رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق