على لسان عروبة 2020
سألتُها سنةً ستأتي
كيفَ السبيلُ إلى يدٍ
لا تعبثُ بأوراقي ؟
وكيف أنجو من فساد
سنةٍ مضتْ
أسهمتْ في تزييف عروبتي
وتهجيري
وهدرِ أوقاتي ..
وغرفتُ من زيفها
ضجيجَ لغتي
وأوقدتْ في الحرف
نيران انتكاساتي ..
وصل لهيبُها إلى جوفي
وأوردتي
وقد طالتْ معاناتي ...
وطالَ الكلامُ في
في مرافعاتٍ
أكّدتْ على كثر ذنبي
وشهدَ الجمعُ مقاضاتي ...
وقبل إعدامي
سرعانَ ما زحفتْ
سنةٌ وليدة
بالخفاء أسرعت
رقّعَتْ حرفي
وبرّأتني من تُــهَـمٍ
كانتْ سببا في عذاباتي ..
ثمّ تولّاني الحنين
وغرفتُ منه
عمريَ الموقوت
لتغزوني انطلاقاتي ...
فهاجرتُ مع طيور ،
للبحثِ معها
عن ظلالِ الأمنِ فيما سيأتي
من سنواتي ..
هيّا اقرؤوا ما دوّنته
يداي
من أسىً مقرون
بربيعِ حياتي ...
رغم الجفاف وانتكاس
شجرة عروبتي
وظلال غيماتي ..
سأعودُ
ملوّحةً برفاتِ سنةٍ
أتعبتني ،
وقد دوّنتُ التّفاصيلَ
في كتابِ ضمّ
اعترافاتِ عامٍ مضى ،
وما ستكونُ عليه
عروبة فجريَ الآتي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق