خاص بهمس الصورة
بعنوان /حلمٌ عابرٌ
شعر حرّ
في بيادر ِ الشّٙوق
نثرتُ محبتي
لأجنيها الغِلال ...
لأتهادى مع الطُّيور
لأشتمّٙها
تلك العطور ..
لكن تملكتني حيرة
سكنتْ ما بين
الثَّنايا واختباتْ
ما بين الصُّخور ..
فقررتُ أن
أحفرَ اخاديدا
لأتفيّأٙ منها
الظّلال ...
لأجنيَ الأمنيات
بابتهال ...
لكنّي
لم أصلْ إلى
مُبتغاي
لم أحظَ بالمنال ...
وما زالَ البحثُ
جاريا
في أجوائها
عن ربيعٍ يشملني
عن حظّ يسعفني
فاستنهضتُ همّٙتي
وعرفتُ درب
سعادتي ...
واستفقتُ على
بوحٍ ومرسال...
في حُلّةٍ
بهيّة الجمال
تملؤها الورود
بأريجها المعهود.
وطفقتُ أناظرها
حتى تغلغلَ عطرُها
مع أنفاسي
حر ّكَ ربيعَ إحساسي
وعادت إليّ روحي
وانتعشتْ الأوصال
ورأيتُ طيفا
حالما
حلو الخِصال ...
وفجاة هبّت
أعاصيرٌ أنذرتني ...
وانكفأ
مرسالُ الحبيب...
ما كنتُ اعلمُ
أنّ حظّي قد يخيب ...
وان قصصَ الحبّ
مجرّدَ حُلمٍ عابرٕ
وحظّ عاثر ٍ
وربما سراب ....
وما جنيتُ منه
إلاُ
التّيه في جوف
العذاب ...
يا إلهي
عشتُ حُلُما بهيّا
غارقا
في الخيال ....
حينها عرفتُ كيفَ
تبدّدَ حُلُمي
واستوطن في أعماقي
همّي....
وعزِّت الأماني
وعزّٙ الوِصال ...
بقلمي : خولة رمضان
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق