ألف شكر منتدى نسمات الفؤاد الأدبية على فوزي بمسابقة حرف الظاء بالمركز الأول بالنثر المقفى
تحياتي للمسؤولين والمحكمين. .
أهدي هذه النثرية لأهل القدس
المرابطين .
بعنوان : ظلم الخفافيش .
عن القدس أتحدث
ظلمٙهٙا الخفّاشُ حينما
صادر من الديوان
شِعرها .....
هاجمها قبل أن تشهد
فجرٙها ...
قيّدها واقتادها
إلى زنزانة
في ليلة غاب
بدرها ...
وخبا نجمُها...
وسطعٙ في سماء
الظلم
ظُلمها .....
ثم اعتلى
قبة الحكم
ينظر أمرها ...
كلّفتُ محاميها
يعلي قدرٙها .....
وينصرُ ضعفـها ...
وجاء على عجل
كي يرى شانها ....
وينتقمُ ممن
أعان على
غدرها ......
وحينما حان
وقت المرافعة
قلتُ لا بدّ
من وصلِها ...
تتابعتْ خطواتي
لأشهدٙ محكمة
السّلام
نسيتُ أنّ الخفّاشٙ
لا يرى إلّا
في الظّلام
وشهد المرافعة ليلا
ليوقّع خِلسة على
قرار طعنها ...
وصلت للمحكمة على
عجل ...
تمنيتُ ان ألمسٙ
من المحكمة
عدلها ..
وتتابع الشّهود
كانوا من اليهود
والغرابيب السُّود ..
استباحوا طُهرٙها .....
وأقاموا على
مذبح الظلم
عرسها ..
تلك قضيّتنا
ومعراج نبيّنا
ذبحني ما آل إليه
مقدار ظُلمها ..
تساءلت أين
حماة الديار ؟
أين الحريّة والأحرار؟
أين من
اعلوا قديما قدرٙها ؟
نسيت أنّ البوم
والأشباح
قرروا اليوم
ذبحها ....
وأشهدوا على كذبهم
شاهدا
من صٙغار أهلها ...
هم الخائنون
هم الظالمون
باعوها
وأعانوا على غدرها ....
تناسٙوا
أنّ في السّماء من
چلّت آياته
طهّرها وباركها
في محكم كتابه
ودقّ في
وصفها ....
تلك قدسُنا
عنوانُ عروبتنا
ربي أعلى
في القرآن
شأنها ....
تلك مدينة الصّلاة
مدينة الأباة
هيّا
أيها الأحرار
نجلبُ لها الحريّة
ننصر القضيّة
هيا نحارب
خفافيشا من عروبتنا
أحبُّوا الظّلام
وأدّعوا السّلام
هيّا نعيش معها
الغرام ...
هيّا نحيّي للقدس
صبرها ......
هيّا نُطفئ
حرّات جمرها ...
بقلمي / خولة رمضان
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق