مسابقة لوصف العيون الخضراء،
ألف شكر لمجلة حروف ومعاني الأدبي الثقافي الاجتماعي لفوزي
بهذه المسابقة ... تحياتي للأستاذ مسعد الغنام والأستاذة اشرقت نفسي....وللجنة التحكيم .
بقلمي خولة رمضان
بعنوان عيناها
رايتها محض صدفة
او كأنه مرّ في خاطري
بعض من خيال ...
قررت ان. أصف نظرة
عينيها
ذات الدلال ...
عيونها الخضراء
ناظرتني سحرتني
ثم رحلت مع طيور الحظّ
صوب الشمال ...
بحثت عنها
اعتليت التلال ..
ثم
ركبت البحر
المحال ..
اتجهت صوب
البراري
وصعدت الجبال...
أبحث عن تلك العيون
عن تلك الظلال
وصلت أقصى مكان
وقت الزوال ...
وتناثرث أفكاري
وتبعثرت كل
آمالي حينما عزّ الوصال ...
حينها ابتهلت
لله
أن أراها تلك العيون
أسدلها الجفون
التي غادرتني من زمان
طال ...
عرفت اني غارقة
في تفاصيل القصيد ...
في خضرة عينيها
لي بوح جديد ....
ومن
سحر عينيها
لي حظ فريد
ومن
حمرة خديّها
أشعر بالجلال ....
وهناك
اتُحدت خضرة الربيع
مع شعوري ...
فزاد سروري..
وطفقتُ أصفُ
ما تراءى لي من
عيون تلمع
كالنّصال ...
فتأوهت
وتنصّلت
فوصفتها
وصف ارتجال ...
تلك غيداء
عيونها حوراء
وتلك هيفاء
بعيونها الزرقاء...
ولكن اين معللتي
تأوهت قافيتي
تبحث
عن نعومة يديها
عن خضرة عينيها
لأكمل وصف الخصال ....
وفجأة جاءتني
وخاطبتني
رأيت لواحظ
مقلتيها الهامسة ...
وسحر عيونها الناعسة ...
وجدتّها خضتُ في
تفاصيل وصفها
وعرفت
أنّ ديواني
كان ينقصه
خضرة عينيها ..
وسحر شفتيها.....
حينها تتابعت
أوصافي
وتهدّجت أنفاسي
فاكتمل ديوان
الجمال ...
بقلمي / خولة رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق