في رصيفِ الذكـريـات
كانـتِ الـدنيــا مَطَــــر
رحتُ أمشي في سُكات
أحـمِــلُ الذكــرى كَــدَر
أحتسي كأسَ الشّتـات
أمضــغُ الماضـي صُــوَر
أستـقــي مُـــرَّ الحيــاة
مِـن عــذابٍ ، لا مَـفَــر
أشتهــي نـومَ السُّبــات
مِـلْءَ عَـيـنـي والنّـظَــر
عافَـنـي طـوقُ النجـاة
كِـدتُ أجتــاز الخَـطــر
غُصتُ في بحـر اللّجاة
مُستـكـيـنـًا لـلـقــدر
فــاض دمــعُ العاديـات
من عيـونـي و انهـمَــر
عـاشـقٌ سِحــرَ المَهــاة
شاعــرٌ يهــوى القَــمــر
صـادَهُ سهــمٌ ، فمـــات
مـن لِـحـاظٍ و انـتـحـر.
بقلمي ـ كمال يوسف ـ
دمشق. 21/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق