فأقول :
(إلى ناكِـرَة)
حاشى بأن نرجو وفي أن ندَّعـي
ما لَو تَـبَدَّلَ جِنسُنا ،، صِرنا نَعِـي!
اللّهُ أعـطـــى كـلَّ فَــردٍ حـقـَّــهُ
فَليسمعِ الذُّكـرانُ أو فَـلـتسمَـعـي
ليس القِوامَـةَ في الذُّكورةِ إنمــا
أصلُ الرُّجولةِ في كَفافِ الأدمُـعِ
إن القِـوامــةَ للرِّجـالِ بِعَطـفِـهـِـم
أو للنِّساءِ بِـمـا حَبَـاها مِـن وَعــي
لا تستـوي أنثى بأنثى في النُهـى
إن العَـقـولَ بِحِفـظِ سِرِّ المخـدَعِ
الشّاشةُ الزرقــاءُ ليست مسرحــًا
نَـفشي بِـهــا ما دارَ بين الأضـلُــعِ
فالمُضحِكُ المُبكي كلامُ اللّـيل في
ردْهاتِ نافذةِ التَّـواصُلِ يـا دَعِـيّ
كَـم مِـن بيـوتٍ دُمِّـرَت أركـانُـهــا
حِينَ استهانَت في عَشيرِ المهجَعِ
قَــد أنكَــرَتْ حَــواءُ أيامـًا خَلَــتْ
باتَ التَّـوادُدُ والتَّـراحُمُ في نَعِـي
ليس النشوزَ عَنِ المَضـاجِعِ إنَّمــا
أخـلاقُ أنثــى جائـِــرٍ مُـتَـنَــطِّــعِ
يقضي على الأزواجِ ضَنْكُ العَيشِ ـ
والأخلاقُ تقضي في بأنَّـكِ تَقنَعـي
تُـفّـاحَـةُ البُــؤسِ اشتــراهــا آدمٌ
حتّى نعيشَ الدَّهرَ لهثـًا بالسَّعـي
عودي إلى الشَّرعِ الحنيفِ تيمنـًا
بالصَّالحاتِ ولا تزيـدي مَوجِعـي.
(بحر الكامل)
بقلمي ـ كمال يوسف ـ دمشق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق